ذكرت مصادر سعودية خاصة عن عزم الرياض تسهيل إجراءات عودة أبنائها المغرر بهم في سوريا إلى أراضي المملكة. وقد صدر من جهات عليا بتسهيل عودة السعوديين المغرر بهم من مناطق القتال في سوريا، بواسطة سفارة المملكة لدى " أنقرة"، وذلك بعد أن اختلط الأمر عليهم داخل التنظيمات المتطرفة في مناطق القتال، وأصبحت معاركهم مع المسلمين،وذلك بحسب صحيفة "الحياة". وكما أصدرت الأجهزة الأمنية مذكرات توقيف لعشرات الشباب السعوديين المشاركين في القتال بسورية منذ بدء الأزمة قبل ثلاثة أعوام، وأنهم حاليا على قائمة ما يعرف ب"ترقب وصول" في جميع منافذ المملكة المختلفة. وأكدت المصادر أن أوامر دائرة التوقيف في حق المقاتلين قد تتسع، وتشمل دعاة، بينهم خليجيون حرضوا وأسهموا في تسهيل سفر الشباب السعوديين من بلدان مجاورة إلى تركيا للعبور إلى سورية. وكان خادم الحرمين أصدر أمرا ملكيا بفرض عقوبات والسجن من (3-20) عاما على من يقاتل بالخارج أو ينتمي لتيارات متطرفة دينية أو فكرية أو مصنفة إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا أو يدعمها أو يروج لها.