يبدو أن اغتصاب الأطفال أصبح ظاهرة تثير القلق في السعودية في الآونة الأخيرة فمنذ أسابيع قليلة انتشر فيديو لشاب يتحرش بطفلة في مدخل عمارة تلاها مدرس يتحرش بطالب واخيرا إمام مسجد سبعيني يتحرش بطفلة وبغضب عارم، استقبل السعوديون خبر اغتصاب سبعيني يمني يؤم المصلين بأحد مساجد محافظة أبوعريش لطفلة في الثامنة من عمرها بجازان، فمنهم من صب لعناته على الفاعل وطالب آخرون بسرعة إنزال عقوبة الإعدام به، واستغرب آخرون من تكرار مثل هذه الجرائم بحق الأطفال. وكانت شرطة "الأخويا" التابعة لمحافظة أبوعريش بجازان ألقت القبض على السبعيني الذي يقيم في المملكة منذ 22 عامًا، فيما أحيلت الطفلة الضحية إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوص الطبية وإعداد تقرير طبي بحالتها. وجاء بتفاصيل الحادث أن السبعيني اليمني اعتدى على الطفلة التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي، خلال قيامه بتوصيلها إلى منزل أسرتها. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فجَّرت القضية غضب السعوديين، خاصة أنها جاءت بعد حوالي أسبوعين من تحرش شاب بطفلة على باب مصعد بناية في مدينة الدمام. وأبدى مغرِّدون علقوا على الحادثة دهشتهم من استمرار المسن اليمني في إمامة المصلين طوال السنوات الماضية بينما قلبه فارغ من الإيمان، صابّين لعناتهم عليه، ومعبرين – في الوقت ذاته – عن تعاطفهم العميق مع الطفلة الضحية. ودشن مغردون عدة "هاشتاق" من أبرزها "#تحرش_إمام_بطفله_بأبوعريش"، "#سبعيني_مقيم_يغتصب_طفلة_سعودية "، طالبوا فيها المسؤولين بمنع الوافدين من قيادة باصات الطالبات والمعلمات، وقالت عبير العريشي : "باصات نقل الطالبات والمعلمات يجب ألا تقودها إلا نساء! فاض الكيل". وكتبت إيمان العصفور:" موجع أن يعتدي سائق مشاوير جنسيًا على طفلة عمرها 8 أعوام ". وكتب فيصل: "لاحول ولاقوة إلا بالله خبر أكثر ما يوصف بأنه فاجعة إمام مسجد لمدة 22 سنة ويغتصب طفلة!". واكتفى بندر العمار بالقول:" لا حول ولا قوة إلا بالله إيش هذا ؟". وقال مغرد آخر: "المفروض يُعاقب صاحب المنشأة اللي سمح لهذا القذر أن ينقل أطفالنا بدون مرافقة مع الأطفال!!".