تنطلق عصر يوم الخميس منافسات الجولة الثامنة عشرة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين ، وذلك بإقامة أربع مباريات تعتبر في غاية الأهمية تأتي في مقدمتها مباراة الكلاسيكو التي تجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الوصيف والأهلي الثالث على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. ويلتقي ايضا الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعلة المكافح مع ضيفه النصر المتصدر في الخرج، والاتفاق والفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران في الدمام، والتعاون والاتحاد في بريدة. تتجه أنظار الجماهير السعودية بمختلف ميولها صوب ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، مساء الخميس لمتابعة مباراة الكلاسيكو التي تجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال والأهلي في قمة مباريات الجولة الثامنة عشرة. ويسعى من خلالها كل فريق إلى حسم النقاط الثلاث لصالحه رغم تباين الطموح بينهما. فالهلال يتطلع لمواصلة المنافسة على اللقب بعد تعثره في الجولة الأخيرة أمام الاتحاد واتساع الفارق بينه وبين النصر المتصدر إلى ست نقاط، في حين يأمل الأهلي أن يواصل سلسلة نتائجه المميزة في الجولات الأخيرة والعودة بالنقاط الكاملة للمحافظة على مركزه الثالث والاقتراب في نفس الوقت من الوصافة. وعطفا على مستوى الفريقين فإن المباراة ستكون في غاية الأهمية والصعوبة لكلا الفريقين ولن تبوح بكامل أسرارها إلا بعد انطلاقتها.ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 39 نقطة جمعها من 17 مباراة، حيث فاز في 12 وتعادل في 3 وخسر مباراتين، ولن يكون أمامه خيار سوى الفوز إذا ما رغب البقاء في دائرة المنافسة على اللقب والمحافظة على نفس الفارق أو تقليصه فيما لو تعثر النصر أمام الشعلة، بينما أي نتيجة أخرى سواء الخسارة أو التعادل فإنها ستصعب من وضعه في المنافسة، وستزيد الضغوط على لاعبيه ومدربه سامي الجابر الذي سيعكف على وضع التشكيلة المناسبة والخطة الملائمة لأهمية المباراة وقوة المنافس. وسيعاني الفريق كثيرا بسبب عدم جاهزية قلبي الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري كواك مما يعني أنه قد يدخل المباراة بنفس العناصر التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد مع إعادة عبدالله الزوري لقلب الدفاع وسلمان الفرج لمركز الظهير الأيسر رغم تأكيدات مدرب الفريق سامي الجابر بمشاركة المحترف البرازيلي ديجاو. ويبرز في الفريق فايز السبيعي وياسر الشهراني وسعود كريري وسالم الدوسري وناصر الشمراني والبرازيلي تياجو نيفيز والإكوادوري كاستيلو. أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 27 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في 7 وتعادل في 6 وخسر 4 مباريات، ويطمح في مواصلة استفاقته المتأخرة والعودة إلى قواعده بالنقاط الثلاث التي تضمن له الاستمرارية في مركزه وتقليص الفارق مع الوصيف إلى 9 نقاط. ويعتبر الفريق حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد أن حقق فوزين متتالين على العروبة والنهضة، وبعد اكتمال صفوفه بالتعاقد مع البرازيلي دي أوليفيرا ، وهو الأمر الذي يجعل الخيارات متاحة أمام مدربه البرتغالي فيتور بيريرا الذي تابع مباراة منافسه السابقة، ودون بعض الملاحظات لوضع الخطة المناسبة للمباراة، التي يرجح أن تكون مرتكزة على تأمين منطقة الوسط بخمسة لاعبين للسيطرة على زمام المباراة. ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو والكوري سون هيون. ويحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر المتصدر ضيفا ثقيلا على الشعلة في مباراة تقام عصر يوم الخميس على ملعب الأخير في الخرج. ويتطلع الضيف إلى حصد نقاطها الثلاث وتحقيق الفوز التاسع تواليا والذهاب بعيدا بالصدارة، في الوقت الذي يأمل فيه الشعلة تحقيق ما عجز عنه الآخرون وإلحاق ضيفه الهزيمة الأولى في البطولة أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل التي ستكون مهمة للفريق الذي ينشد الاستقرار في المنطقة الدافئة. ووفقا لمستوى الفريقين ونتائجهما فإن كفة النصر هي الأرجح وسيكون الأقرب للظفر بالنقاط الثلاث ما لم يكن لمضيفه رأي آخر.