تنظر المحكمة الإدارية بالرياض «ديوان المظالم» اليوم جلسة العائلة السعودية في القضة المرفوعة ضد وزارة الصحة المعروفة بقضية «طفلي نجران» بعد أن أجلت يوم أمس جلسة العائلة التركية إلى 29/3/1431ه . وتعود تفاصيل القضية الى أنه قبل نحو ستة أعوام عندما تم تبديل الطفلين على أسرة مستشفى الملك خالد بنجران بسبب تشابه أسماء والدتيهما ليعيش كل منهما في كنف عائلة غير عائلته الحقيقية الى أن تم اكتشاف الخطأ بعد أربع سنوات وتم تصحيحه بإرجاع الطفلين إلى ذويهما الحقيقيين. وقال محامي العائلة التركية كاتب الشمري : إنه حضر أمس برفقة الأب التركي يوسف جوجا إلى الديوان إلا أن الديوان حدد يوم 29/3/1431ه موعدا بعد أن تقدم ممثل وزارة الصحة برد للمحكمة. من جانبه قال الأب التركي يوسف جوجا مازلنا نعيش حالة من القلق وعدم الانسجام بين العائلتين وطفليهما الحقيقيين، مؤكداً أن الطفل ((علي )) مازال في تركيا برفقة والدته الحقيقية ورغم محاولة العائلة بكل الطرق تقريبه لها أكثر والسعي لتأقلمه على الأجواء التركية إلا أنه في كل يوم كان يطلب العودة إلى نجران ليعيش في حضن العائلة السعودية. وفي المقابل فإن الطفل ((يعقوب)) هو الآخر يعيش حالة مشابهة فهو لم يهدأ ودائماً كان يطلب السفر إلى تركيا للحاق بالعائلة التركية لاسيما أن لغته العربية مازالت ضعيفة ما يسبب له الكثير من المعاناة في التخاطب مع إخوته الحقيقيين ووالديه وطلاب المدرسة التي يدرس بها في الصف الأول الابتدائي.