أعلنت السلطات الكويتية أن طهران أفرجت عن المواطن الكويتي، عادل الحوال، بعد أسابيع من توقيفه في مدينة شيراز بعد مشادة قالت أسرته إنه شتم خلاها القيادة الإيرانية، مؤكدة أن العمل جار لإعادته إلى بلده، وذلك في استجابة سريعة من الجانب الإيراني لطلب قدمته الكويت عبر وزارة الخارجية. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" إن سفير الكويت لدى طهران، مجدي الظفيري، أعلن إطلاق الحوال السبت، مضيفا أن مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة الكويتية، والموجود حاليا بمدينة شيراز، "استلم المواطن الكويتي من الجهات الامنية وان العمل جار لإعادته لدولة الكويت ولذويه في اقرب فرصة ممكنة." وأضاف الظفيري أن الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية في دولة الكويت وما قامت به السفارة الكويتية في طهران من اتصالات للمتابعة الحثيثة اليومية لتأمين إطلاق سراح الحوال "تكللت بالنجاح وتم إطلاق سراحه" وثمّن تعاون الجهات الإيرانية والمتمثلة بالخارجية الايرانية ووزارة الامن والجهات الأمنية كافة. وكانت الخارجية الكويتية قد طالبت إيران الأربعاء الماضي بإطلاق الحوال، بعد تزايد الحديث عن قضية الكويتي الموقوف منذ أسابيع، والذي نقلت تقارير إعلامية عن أسرته إشارتها إلى توقيفه بعد شتمه لقيادات إيرانية في فندقه، إلى جانب تقديم اثنين من نواب البرلمان أسئلة إلى الحكومة حول قضيته. وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية قد تحدثت إلى شقيق الحوال، ونقلت عنه قوله إن شقيقه قصد مدينة شيراز الإيرانية لمعاجلة مرض البهاق وقام بشتم القيادة والشعب الإيرانيين ووصفهم ب"الكفرة" لأن موظف الاستقبال في الفندق طلب منه أن يخفض صوت المذياع حيث كان يستمع إلى القرآن بصوت مرتفع ما أزعج نزلاء الفندق.