استأنف السفير الكويتي في إيران مجدي أحمد إبراهيم الظفيري امس السبت نشاطه بعد تبادل الجانبين الكويتي والإيراني طرد الدبلوماسيين في مارس الماضي اثر إعلان الكويت اكتشاف شبكة تجسس إيرانية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" ان الظفيري الذي تم تعيينه عام 2001 سفيراً لدولة الكويت في طهران عاد الخميس إلى العاصمة الإيرانيةطهران بعدما كان غادرها قبل شهرين في أعقاب أحكام أصدرتها محكمة كويتية على إيرانيين اثنين وكويتي اتهموا بالانتماء لشبكة تجسس إيرانية في الكويت. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أعلن خلال زيارته للكويت في 18 مايو الحالي ان إيران والكويت اتفقتا على إعادة سفيريهما إلى مقري عملهما. من جهة أخرى وصل السفير الإيراني الجديد في الكويت روح الله قهرماني جابك الاثنين الماضي إلى العاصمة الكويتية لبدء مهامه.