حمل أحمد مسعود الرئيس الذهبي السابق لنادي الاتحاد الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية ما وصل إليه نادي الاتحاد. مؤكدًا ل»المدينة» أن تراخي الرئاسة العامة وعدم تطبيقها للنظام الذي وضعته للأندية من أسباب تدهور حال العميد وغرقه في الديون، ورفض مسعود تحميل أعضاء الشرف مسؤولية ما يعاني منه النادي مشيرًا إلى أن الإدارة هي المسؤولة عن النادي وليس أعضاء الشرف، وأردف بالقول إلى أن الإدارة تدير النادي أسواء من طريقة الهواة حيث أنها زادت الأعباء المالية وراكمت الديون بعقد صفقات بعشرات الملايين وبدون فائدة تعود على النادي وعندما تورطت في الديون تصرخ وتحمل المسؤولية للشرفيين واصفًا بأنها لعبة باتت مكشوفة للجميع. وشدد رئيس الثلاثية الشهيرة أن على إدارة النادي الحالية أن لم توفر مبالغ الديون فعليها الرحيل وترك النادي للبديل القادر على تسيير اموره، كماعلق على إدارة الإنقاذ قائلًا أنها أن لم تقدم شيكًا ب 100 مليون ريال فسيبقى الوضع كما هو عليه،وامور اخرى تطرق لها مسعود في حواره مع «المدينة». * كيف ترى وضع نادي الاتحاد الحالي؟ - أكيد الوضع مؤلم جدًا من حيث الديون المتراكمة ونتائج الفريق الكروي الأول المتدنية وغيرها من الأمور التي يعاني منها النادي، وأسأل الله أن يعين مجلس إدارة النادي للخروج من الأزمة الحالية. * ماهي الحلول المناسبة التي تراها لكي يخرج الاتحاد من أزمته الراهنه؟ - الحل واضح وهو أن توفر إدارة النادي المبالغ المطلوبة لتسديد الديون وأن لم تسطيع فعليها أن تترك المجال لإدارة بديلة أو أنها تسلم النادي للرئاسة العامة لرعاية الشباب في حال عدم قدرتها على توفير المبالغ المطلوبة. * هل تجد مخرج للوضع الاتحاد الحالي في الجمعية العمومية التي ستعقد يوم الخميس المقبل؟ - لا أظن أن الجمعية العمومية ستوجد الحلول لأزمة النادي الحالية فالديون تقارب ال 50 مليون ريال ومن الصعب توفيرها في يوم وليلة، ولنكن واقعيين مستحيل أن تحصل 50 مليون من الشرفيين فأنت تتكلم على عشرات الملايين وفي النهاية أعضاء الشرف بسطاء وحتى أن كان هناك رجال أعمال فهم يجتهدون في تجارتهم من أجل أسرهم ومستحيل أي عضو شرف أن يضع مبالغ طائلة وهو يشاهد أن الإدارة الحالية والإدارات السابقة تعمل على تراكم الديون في النادي وأنا أحمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب الوضع الذي يعيشه الاتحاد. * عفوًا وكيف تتحمل الرئاسة العامة المسؤولية؟ - تتحمل الرئاسة في عدم تطبيق النظام التي وضعته على إدارات الأندية والأزمة ستنتهي في تطبيقها لأن استمرار الوضع الراهن يعني استمرار تراكم الديون على الأندية ولابد من تدخل الرئاسة ليس في تسديد الديون وإنما في فرض النظام التي وضعته إلا إذا كانت تريد أن يكون الاتحاد أو غيره من الأندية في هذا الوضع فالأمور يجب أن لا تترك هكذا ومن المفترض أن تكون هناك ميزانية واضحة في كل عام تشمل المصروفات والمداخيل ويكون هناك مراجع قانوني واجتماعات متواليه من الشرفيين فالوضع الحالي بات أسواء من أيام الهواة. * لكن إدارة النادي تحمل أعضاء الشرف مسؤولية الأزمة الحالية؟ - هذا الكلام لعبة مكشوفة بتحميل الشرفيين المسؤولية فيما وصل إليه الاتحاد وإدارة النادي هي المسؤولة عن النادي وليس أعضاء الشرف فهي من تبرم عقود للاعبين بعشرات الملايين لا تعود بالفائدة للنادي بل على العكس تزيد الديون وبعدها تصرخ وتحمل أعضاء الشرف المسؤولية فهولاء بكل تأكيد لن يقدموا شيء وذلك ليس دفاع عن أعضاء الشرف لكن مثل ماذكرت النظام غير مطبق ، فهناك لجنة تنفيذية لأعضاء الشرف برئاسة رئيس هيئة الشرفيين وممثلين عن إدارة النادي ومن المفترض أن تكون مطلعة على وضع النادي من خلال التقارير المرفوعة من الإدارة وتراجعها ويكون في اللجنة مراجع قانوني لكن مثل ماذكرت هناك خلل في تطبيق النظام وتراخي إيضًا من الرئاسة العامة في عدم إجبار الإدارة على تنفيذه. * لو تحرك رجالات الاتحاد هل بمقدروهم إنقاذ النادي ؟ - لنكن واقعيين هذه أسطوانه مشروحة نحن الآن نتكلم على أنه من المفترض أن تكون هناك إدارة محترفه وليس هاوية وهي مسؤولة في الأول والأخيرعن إيجاد حلول وتدبير المبالغ المطلوبة أما سؤالك ينطبق على إدارة الهواة حيث أن ميزانية النادي في السابق تقارب 5 مليون ريال ومن دعم الإدارة وإعانات الأندية تستطيع تسيير أمور النادي وإذا نقص شيء يتدبره من أعضاء الشرف أما الآن فأنت تتكلم عن عشرات الملايين، فلذلك الإدارة الحالية عليها أن توفر المبالغ أو تترك المجال للبديل ونحن في الفترة الأخيرة سمعنا عن إدارة الإنقاذ وإذا كانت مستعدة لتسلم النادي عليها ان تضع شيك مصدق ب 100 مليون ريال لتسيير أوضاع النادي لان الديون تقارب ال 50 مليون وتحتاج إيضًا لمبالغ أخرى لتدبير المصروفات.