أعلنت حركة طالبان الباكستانية الحرب على باكستان، وقالت إنها تخطط لشن موجة من الهجمات الانتقامية ضد الحكومة بعد يوم من تسمية الملا فضل الله زعيما جديدا للحركة. وجاء اختيار مجلس شورى طالبان لفضل الله في أعقاب مقتل حكيم الله محسود الزعيم السابق لطالبان في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار مطلع الشهر الجاري. وقال عصمة الله شاهين رئيس مجلس شورى الحركة: "سنستهدف قوات الأمن والمنشآت الحكومية والزعماء السياسيين والشرطة". وأضاف أن الهدف الرئيسي لطالبان يشمل الجيش والمؤسسات الحكومية في إقليم البنجاب المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف، مضيفاً "لدينا خطة. لكنني أريد توضيح أمر ما. لن نستهدف المدنيين والأسواق والأماكن العامة. لا داعي لخوف الناس". وتدين باكستان علانية الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار وتصفها بأنها انتهاك لسيادتها لكن يعترف مسؤولون في أحاديث خاصة أن الحكومة تدعم هذه الغارات بصورة عامة.