دعا طلاب التخصصات الشرعية والنظرية الجامعية إلى الفصل بين اختبار القدرات المقدم للتخصصات العلمية والرياضية وبين تخصصاتهم النظرية ، حيث إن اختبار القدرات للجامعيين يكون مشتركاً بين التخصصين ( العلمي والنظري ) ؛ وهو ما اعتبروه من الظلم وعدم الإنصاف . واعتبروا أنه من الظلم أن يتم توحيد أسئلة الطلاب المتخرجين من قسم الرياضيات والعلوم مع طلاب التخصصات النظرية - والذين لم يدرسوا في تخصصاتهم مادة للرياضيات - بالإضافة إلى أنه مضى على تخرجهم من الثانوية أكثر من أربع سنوات ، وهو ما يعني نسيان القواعد والمسائل الرياضية مقارنة بطلاب الكليات العلمية والتي درسوها خلال سنين الدراسة الجامعية ، خصوصاً أن بعض الأسئلة الرياضية تكون عميقة بحيث لا يستطيع الإجابة عليها إلا أهل الاختصاص . وقالوا إنه يتم تخصيص اختبار خاص لطلاب التخصصات الشرعية في المرحلة الثانوية ؛ مع اختبار آخر يخص طلاب التخصص العلمي ؛ وهو ما لم يعمل به في المرحلة الجامعية . داعين إلى استبعاد القسم الكمي ( الرياضي ) من الاختبار واقتصار الاختبار على القسم اللفظي وما شابهه . مؤكدين أن القسم الكمي أدى إلى تدهور نتائجهم النهائية في الاختبار . من جهة أخرى تفاجأ الطلاب بسؤال ضمن أسئلة القياس يفترض وجود أفيال تطير وأسود تغرد وبعض الأفيال والأسود تعوم ؛ ليكون السؤال كم عدد الأفيال التي تطير ولا تعوم .