شرعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ خطتها لتوفير المناخ التعبدي الأمثل داخل الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما لحجاج بيت الله وتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينهم من خلال الخدمات التوجيهية والإرشادية والتشغيلية، والفنية. إلى ذلك أوضح الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ، أن خطة الرئاسة خلال موسم الحج تعمل على تحقيق عدد من الأهداف تتمثل في: مساعدة الحجاج على تأدية مناسكهم بالسكينة والهدوء والطمأنينة مع توفير المناخ التعبدي الأمثل داخل الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والحرص على التوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة لتأدية المناسك على الوجه المطلوب وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزائري الحرمين الشريفين والإسهام في إرشاد زوار الحرمين الشريفين وتوعيتهم بأمور دينهم. وأوضح أنه تم فرش المسجد النبوي بعشرة آلاف سجادة وتجهيز الساحات التي تبلغ مساحتها (265.000 م2) ومرافق الخدمات وعددها (18) مرفقاً ب (10.000) آلاف نقطة وضوء موزعة على ثلاثة أدوار في جميع الاتجاهات. وأوضح الدكتور السديس أن عدد العاملين الرسميين والموسميين لتنفيذ خطة الحج بالمسجد النبوي الشريف ما يقارب خمسة آلاف وثلاثمائة موظف وموظفة وعامل وعاملة للقيام بالأعمال المنوطة بهم على مدار الساعة لإظهار المسجد النبوي بالمظهر اللائق. وأبان بحسب ما أوردت صحيفة "الاقتصادية" أنه تتم متابعة جميع الأعمال السابقة، حيث خصصت إدارة مستقلة للتأكد من إنجاز الأعمال والوقوف على مواطن القصور التي تخل بأداء الواجبات الوظيفية أو التراخي في إنجاز الأعمال ومن ثم العمل على تصحيح الخلل وتقويم الأداء بالتنسيق مع الجهات المختصة لتحقيق الأهداف المنشودة على الوجه المطلوب وإعداد تقارير دورية عن نشاط الإدارات الميدانية العاملة بالمسجد النبوي وإنجازاتها والتوصيات المتعلقة بتطوير العمل.