دخل ماهر الأسد شقيق النصيري بشار الأسد مدينة درعا بصحبة 5000 عنصر من الحرس الثوري الإيراني تساندهم الفرقة الرابعة من الجيش السوري والتي وقفت خارج مدينة درعا. وتوالت الاتصالات من المدينة أن الحرس الثوري احتل المساجد وباشر القتل والاعتقال والتنكيل بأهل السنة وأن أعدادا كبيرة من الشباب في عداد المفقودين. وأمام هذا الإجرام الذي يقوم به الحرس المجوسي توالت الأخبار أيضا أن هناك تذمرا كبيرا من الجيش السوري السني لهذا التدخل السافر الحاقد، وهناك بوادر إنشقاق أو عصيان في عناصر الفرقة الرابعة. وأهابت الأصوات الآتية من العاصمة السورية الجيش العربي المسلم السني السوري ألا يسمع للنصيري بشار وعصابته التي تتلقى تعليماتها من إيران، وأن يحفظ دماء إخوانه من أهل السنة، ودعته للثورة على الضباط النصيريين وتسليم قيادته لضباط أهل السنة في الجيش، وهم كثر والحمد لله. "أثير"