بعد إعراب شركة "تويتر" عن رغبتها بطرح اكتتاب أولي لأسهمها، في تطور قد يفتح الباب أمام جمع مليارات الدولارات يثور التساؤل حول هوية الجهات التي ستستفيد من هذه الأموال والأشخاص الذين سينضمون إلى قائمة كبار الأثرياء بعالم الأعمال. يبرز في المقدمة اسم جاك دورسي، المساهم الأبرز في تأسيس تويتر، والذي يعود إليه الفضل في فكرة إنشاء خدمة لتبادل الرسائل القصيرة استوحاها من أبحاثه المتعلقة بوسائل الاتصال ورسم الخرائط في المدن. يعتبر إيف ويليامز أحد أرز مؤسسي تويتر، كما أنه الشخص الذي يقف خلف شركة "أوديو" التي تحولت لاحقا إلى "تويتر" بعد أن طلب ويليامز من موظفيه التفكير في سبل جديدة لتطوير العمل لتخرج فكرة موقع التغريد إلى النور، وقد شغل ويليامز منصب المدير التنفيذي لتويتر بعد استقالة دورسي، ثم خرج منه ليحل محل ديك كوستولو عام 2010. وستون بدوره أحد مؤسسي تويتر، كما كان الوجه الأكثر شهرة لإدارة الشركة في أيامها الأولى، وقد كتب الكثير من المواد التعريفية حول أهدافها وتطلعاتها، وعلى غرار دورسي وويليامز ابتعد ستون عن العمل اليومي في "تويتر" اعتبارا من عام 2011، وتفرغ للتخطيط الاستراتيجي. ما زال كوستولو المدير التنفيذي لتويتر، ويرى البعض أنه الشخص المسؤول عن النمو الفائق السريع لأعمالها، وانضم كاستولو إلى الشركة عام 2009 بعد خروجه من منصبه الإدارة في شركة "فيد بيرنر" التي استحوذ عليها موقع "غوغل". وقد كان لخبراته الإدارية الدور الأكبر في تحويل "تويتر" إلى مشروع تجاري رابح. كانت شركة "يونيون سكوير" من بين أولى الشركات التي قررت الاستثمار في "تويتر"، وكان للشريك الأساسي فيها، فريد ويلسون، دور كبير في الترويج لخدمات "تويتر" قبل أن يقرر الاستقالة من منصبه في إدارة الموقع عام 2011. عام 2006 قامت شركة "تشارلز ريفر" بالمخاطرة عبر الاستثمار في "تويتر" وشراء واحد في المائة من حصص الموقع الذي يقال إن قيمته السوقية تبلغ 15 مليار دولار، ما يعني أن عوائد ذلك الاستثمار ستكون مجزية بالنسبة للشركة، وكذلك بالنسبة لجهات أخرى ممولة مثل "سبارك كابيتال" و"بيزوس اكسبديشن."