وزير الصناعة من قلب هيئة الصحفيين بمكة : لدينا استراتيجيات واعدة ترتقي بالاستثمار وتخلق فرصا وظيفية لشباب وشابات الوطن    «الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %    السعودية الأولى عالميًا في رأس المال البشري الرقمي    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    سجن سعد الصغير 3 سنوات    تحديات تواجه طالبات ذوي الإعاقة    حرفية سعودية    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    «الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    فصل التوائم.. أطفال سفراء    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    ضاحية بيروت.. دمار شامل    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    ألوان الطيف    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    رئيسة "وايبا": رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    كلنا يا سيادة الرئيس!    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    القتال على عدة جبهات    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(نبض عسير597 -أبها - آمال التنمية ، وتميُز الجهات الامنية)
نشر في أزد يوم 06 - 07 - 2021

تتدفق المركبات على منطقة عسير ، بشكل كبير على مدار العام ، وتصل ذروة أشغال الطُرق الداخلية لمدينة أبها ، والمُتنزهات أثناء فترة الصيف لمُستوى يفوق إستيعاب البُنية التحتية ، والتي لم تشهد تطويراً ، مُتميزاً يتماشى مع أهمية أبها كعاصمة لمنطقة عسير ، ووجهة سياحية جاذبة منذُ نصف قرن ، والاجابة بكل تأكيد لدى القيادات السابقة في الاجهزة ذات العلاقة بالشأن ، الخدمي ، والتنموي !!؟
((تساؤولات من رحم المُعاناة
1- عندما تتأخر ، أوتتعثر ، أوتفشل ، المشاريع الخاصة بالطُرق بأعتبارها عصب التنمية ، فهذه مُصيبة ، وعندما تتم ترسية مشاريع الطُرق بتصاميم مُتدنية ، وعلى مُقاول ضعيف فالمُصيبة أعظم ، لان الميدان سيبقى مريضاً وعاجزاً عن الشِفاء ، والمُسكنات لاتُجدي نفعاً ، مع خالص دُعائي للقيادات الحالية بالتوفيق ، لانها ورِثت ترِكة ثقيِلة من الاهمال لايُستهان بها !!؟
2-وعندما تُدعم بنود المشاريع في السابق ، وتغيب التصاميم المُميزة ، والتنفيذ الراقي ، والاشراف الاحترافي ، فهُناك أمر يستوجب التدخل الحازم ، والقوي ، والرادع (منذُ أعوام لتصحيح الخلل) لمواجهة مُستقبل المدينة السياحية الاهم على مستوى المملكة ، والتي أصبحت ضمن مُستهدفات الرؤية 2030 م من خلال التطوير المُرتقب ، والمُستدام ، والنوعي ، والذي نامل معه ، أن تلبس مدينة أبها وما يتبعها من مواقع هامة ، لباس التنمية الاستثنائي ، والمُستدام ، عِوضاً عما فاتها ، من المشاريع التي أمرت بها القيادة المُباركة ، وقابلها ، تدني الاداء ، وقلة الدبرة ، والتي عبرت عنها القيادات الاشرافية من أصحاب السمو ، والمعالي ، في حينه وبثتها وسائل الاعلام !!؟
3-وعندما لايعي (بعض) أهل الدار ، والكُتاب ، وعُشاق الاضواء ، بان مدينة ، الضباب ، والغيم ، والمطر ، لايوجد بها رديف ثاني ، وثالث ، سوى الدائري الاخضر ، الذي نفذته وزارة المواصلات بمتابعة حثيثة وجادة من قبل سمو الامير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الاسبق حفظه الله ، وبموافقة الملك فهدرحمه الله 1402ه ، فأن الامر يحتاج الى مُراجعة أولويات الطرح الرصين الذي يُبنى على حقائق تُفضي للمصلحة العامة !!؟
4- وعندما ، نتفائل بان الطُرق المُتعثرة ، والمُبعثرة ، والمشاريع التي لازالت في عالم الغيب وهي :
1- طريق الامير سلطان بابها ..
2- تقاطُعات طريق الملك عبدالله ..
3- طريق الحزام مع السقا والسودة وطبب 4- الملاحة والوادي الطالع ..
5- طريق المئه الرابط بين أبها والمطار
6-تقاطُعات طريق الملك عبدالله ..
7- طريق أستاذ الامير سلطان المؤدي للمُجمع الاكاديمي للطالبات بمدينة الامير سلطان ، وقيادات الدفاع المدني ، وحرس الحدود ، والمجاهدين ..
8-طريق ضلع مع رجال المع ..
9-طريق شعار مع العيدة ..
10-طريق الحزام المُؤدي لسوق المواشي والخُضار ، والقريقر ، والتعاون ، وبني مالك ..
11- طريق عقبة الفرعاء ..
12- الطُرق المُؤدية لجامعة الملك خالد بالقرعاء ..
وغيرها من الطُرق المحورية ((قد نالت شرف المُتابعة الشخصية من قبل أمير المنطقة المُميز ، تُركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله ))فان ذلك مُؤشر قوي على إنتهاء حالات التعثُر العجيبة ، والغريبة ، والتي إمتدت لعدة أعوام ، رغم وقوف الوزراء (السابقون) على تلك المشاريع ، ووكلائهم ، وشجبهم ، واستنكارهم للتعثر (إلا ، أن) تفاعُلهم ينتهي بِمُجرد مُغادرتهم لمطار أبها ، وقد حضرت شخصياً ، بعض تلك الزيارات وقُلت في نفسي ، بان آمالنا وطموحاتنا قد تحققت ، وكانت حساباتي خاطئة وفي غير محلها !!
وحالياً ، الامل بالله ثُم بالامير تركي ، الذي شخص الداء ، وانطلق لتصحيح الاوضاع بكل اصرار وعزيمة ، ووضوح ، لتحقيق مُتطلبات الانسان والمكان ، وسط فرحة عارمة وتفاؤل المُجتمع العسيري بشكل عام ، والمُجتمع الابهاوي بشكل خاص !!؟
5-وعندما ترتفع حوادث الدهس بسبب تهور بعض السائقين ، وعدم تركيب فواصل حديدية بمظهر جاذب ، مثال الحزام الشرقي ، وطريق الملك فهد ، وطريق المطار ، وطريق المئة ، وغير ذلك من المواقع فان ذلك يوضح قصور المتابعة الميدانية للجهة المعنية ، والاستسلام للواقع المرير ، وبقاء الجرح ينزف وجعاً والماً ، دون تطبيب ...
6- وعندما يتجاهل الكثير ، جهود رجال المرور بمنطقة عسير ، وسط أمراض التنمية المُزمنة ، فان ذلك يعني ، عدم إنصاف هذا الجهاز الذي يعمل في الميدان على مدار الساعة وبامكاناته الذاتية ، ليضمن للاهالي والزوار ، والمُصطافين ، أستمرار حركة السير ، داخل وخارج مدينة أبها ، بكل يُسر وسهولة ، صيفاً ، وشتاءٍ ، تحت أشعة الشمس الحارة ، أو عند هطول الامطار الغزيرة ، أو أثناء البرد القارص ، رغم تنوع مزآجات السائقين ، وكثرة النقد الجائر ، والظالم أحياناً ، والتميُز يطال جميع الاجهزة الامنية ذات العلاقة بِشؤون الميدان !!؟
((عوائق السير داخل مدينة أبها وماجاورها))
1- عدم التوسع في البُنية التحتية للطُرق الرديفة ..
2- تعثُر بعض المشاريع التنموية لاسباب مُختلفة ، من أهمها طريق الامير سلطان ، وتقاطع القصبة ، وطريق السودة ، وفشل التصاميم ، والتنفيذ ، والاشراف ..
3- محدودية مساحة مدينة ابها ..
4- منح تراخيص لبعض المواقع التجارية على أمتداد الحزام الدائري ، وغيره من المواقع ، مما تسبب في تلبك السير بشكل مُباشر ، وستتفاقم المُشكلة في القريب العاجل ، بعد أفتتاح ثلاثة مشاريع عملاقة ، للمُستشفيات الخاصة ، والتي تقع على ذات الحزام ، وينتظرها المُجتمع بفارغ الصبر ، كاهم مُتطلباته في الحُقبة الماضية ، لغرض إسناد القطاع الصحي الحكومي ، مع تحفُظي على أختيار (بعض) مُواقع المُستشفيات ..
5- غياب التخطيط الاستراتيجي في المرحلة السابقة ، وتغييب ثقافة إستشراف المُستقبل ..
6- إنتقائية الاولويات فيما سبق ، على حساب مدينة أبها والمُتنزهات المُرتبطة بها ، من قبل البعض ..
7- إلغاء بلدية أبها فجأة ، ودمجها بالشؤون البلدية والقروية سابقاً ، ثُم الامانة حالياً ، رغم أهميتها الُقصوى ، ورفض الامناء السابقون إعادة فتح بلدية أبها ، والتي تُعتبر من أقدم بلديات المملكة ، وأفضلها أداءٍ ، حيث لازلنا نعيش ثمار مُخرجاتُها السابقة ، وهذا الاجراء ساهم في الإضرار بمدينة أبها خدمياً ، وتنموياً ، رغم وجود ثلاث أمانات في منطقة مكة المُكرمة ، على سبيل المثال :
(أمانتي مكة ، والطائف ، وأمانة جدة والتي يوجد بها 20 بلدية داخلية!!؟ )
وامثلة أخرى ..
8- أعتماد خطة سير المركبات داخل مدينة أبها منذُ عدة أعوام ، ورفض بعض أعضاء مجلس التنسيق المروري أنذآك ، الاستماع للاراء والمُقترحات التي تقدم بها (أصدقاء التنمية) لامير المنطقة السابق ، فيصل بن خالد حفظه الله ، وأحالها للمجلس ، الذي أصر على إنفاذ توصياته رغم أنها ، مُعيقة لحركة السير ، والواقع يشهد بذلك حتى تاريخة ..
9- عدم تفعيل ( بعض) الاراء والمُقترحات التي تُرفع من الجهاز المعني بحركة السير (المرور) لتحقيق الدعم المعنوي لهذا الجهاز الامني ، لمواصلة انجازاته ميدانياً ..
10-تحويل ساحات اسواق الذهب والجمعية بوسط أبها ، الى مواقع استثمارية ، مما تسبب في إعاقة حركة السير ، لارتداد المركبات عند المداخل ، والمخارج ، بشكل مُؤسف ، مع محدودية المساحات لتلك المواقف أصلاً ..
11- وجود مجموعة من اللوحات المُستطيلة زرقاء اللون ، والتي نُصبت منذُ أكثر من ثلاثة عقود لإدلال السائقين ، على العناوين داخل وخارج ابها ، حيث أصبحت منذُ تغيير خطة السير بابها ، قبل أكثر من ستة اعوام تقريباً ، (لوحات لايُستفاد من أكثرها ، لانها تُشير الى الاتجاهات الخاطئة ، بما يرفع الاعباء على حركة السير ، وعلى الجهد الامني ، والخدمي)..
( الحلول)
1- تكثيف الجهود لازالة دوار الملك فيصل
أوتقليصه ليتسع لسارية العلم السعودي فقط ، وبما يُساهم في مرونة السير وإيجاد يوتيرنات ذكية تُحقق مصالح عامة ، لامصالح شخصية ، ولتحسين المشهد الحضري لمدينة أبها ..
2- الاهمية القصوى لتوسيع المخرج الشمالي لتقاطع الضباب ومعالجة التشوه البصري لذات الموقع الهام الذي يتسبب في تكدُس حركة السير على الحزام خاصة ،
في المواسم صيفاً ، وربيعاً ، وشتاءٍ ، ومع تدفق المُشتين الى المناطق التهامية ، وجنوب مدينة أبها ، للوصول للمواقع الحيوية ..
3-تهذيب جهات الحزام الشرقية ، والجنوبية ، والشمالية ، لتتوحد شكلاً مع ما تم انجازه مُؤخراً في الجهة الغربية بابو خيال ، والتركيز على تقليص الجزيرة الوسطى ، وإعادة ترتيب الارصفة الجانبية ، وإضافة المساحات الميته لِجسد الحزام ، وإزالة التشوهات البصرية الواضحة ..
4-سُرعة فتح تقاطع الحزام مع ابها مول ، لنقل حركة السير من جنوب ابها ، الى الشمال ، والعكس ، دون المرور بالحزام الدائري ، ودون انتظار مُخرجات التصاميم التي لم تاخذ في الحُسبان مصلحة بعض الاملاك الخاصة ، لان تفويج المركبات مُهم جداً ، والرمد ولاالعمى ..
5- الاهمية القصوى للبدء في تصاميم الرديف الثاني ، والثالث ، لمدينة أبها ، لارتباط ذلك مع الكثافة العالية للسُكان والمساكن ، ومع أهمية المدينة سياحياً ، وجُغرافياً ، وبما يكفل تناغُم مُستهدفات الرُؤية ، ومشاريعُها في أبها والسودة ، ولِخلق منظوُمة الطُرق الاستراتيجية لهذه المدينة البالغة الاهمية ، وتذليل الاستثمار على تلك المشاريع الرديفة دون عوائق ، لتوزيع الحركة على عدة طُرق ، والقضاء على الزِحام المُرهق ..
6-أهمية تحقيق تقدم حقيقي في ملف النقل العام ، ووضع هذا الملف على الطاولة كاحد اهم الحلول الحقيقية للقضاء على زحام المركبات في المواقع الساخنة داخل مدينة أبها والطُرق المؤدية للمُتنزهات ..
7-بناء الاسترتيجيات المُستقبلية للطُرق التي تُنفِذُها وزارة النقل أوالبلديات بعيداً عن التدخُلات الشخصية لبعض الفئات ، وبما يكفل ديمومة الحلول ، والمحافظة على المال العام ، وتقديم الأهم على المُهم ، وبما ينسجم مع عصر الحزم والنزاهة ..
8-التركيز على الكباري الحديدية للتقاطُعات الحيوية ، مثال :
تقاطُع الحزام مع السودة ..
وتقاطُع الامير سلطان مع القصبة ..
وتقاطُع الحزام مع الخميس ..
على أن تتولى الشركات الاجنبية التنفيذ ، والتركيز على جودة التصاميم ، والتنفيذ ، والاشراف ، وعلى تغيير آلية تسليم المشاريع واستلامها ، بحيث يكون للمجلس الاقتصادي والتنموي ، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، وديوان المُحاسبة ، وهيئة تطوير عسير ، تواجُد مُلزم ، لتجلية أي غموض في العقود ، ومايتبعُها من أجراءات الترسية ، والتنفيذ ، والإشراف ، والإستلام ، والقضاء على جرثومة الإهمال ، والإرتجال ، والفساد ...
9-إشراك أصدقاء التنمية من الاهالي (الفاعلين وليس المُنظرين) في الرأي والمشورة ، فلديهم من الاراء والمُقترحات مايُحقق المصلحة العامة بحدها الاعلى، ولوتم البناء على ماأقترحو سابقاً ، كان الواقع التنموي أكثر نظارة وأعمق أثراً ...
10- ضرورة نقل فعاليات شارع الفن الى موقع آخر يتوفر فيه المواقف ، وسهولة الوصول اليه ، واعتقد بان منطقة المشهد ،
أوحديقة سمآ ابها ، مُرشحة لاحتضان فعاليات شارع الفن الابهاوي ، وطنية ، وتُراثاً ، وموروثاً ، وهذا الاجراء سيفتح رئة مدينة ابها ، ويُعين رجال الامن ، والامانة ، وكافة الاجهزة ذات العلاقة ، وسيفتح الباب على مصراعيه لنقل أروع الصور الارضية ، والجوية ، وفق ارقى الاعمال الجاذبة ، وستكون لدينا مساحات شاسعة لكافة الفعاليات ، التي تستوعب الفرد ، والاُسرة ، والضيوف ، ومنسوبي الاعلام ، والمتذوقين لهواء ، وسمآ ، وأرض الفاتنة ابها ، بجمال طبيعتها ، واصالة وكرم مُجتمعها ..
11-عمل مُراجعة للميزانيات التي سبق صرفُها ، والعقود المُبرمة ، والتصاميم المُجازة ، والتنفيذ المُتدني ، والإستلام الغريب ، الذي أفضى الى فشل مشاريع ، وتعثُر مشاريع أُخرى ، وغياب مشاريع ، خلال ال 15عاماً الماضية ..
(لعدة أمور) منها :
أ-الاضرار النفسية ، والاجتماعية ، التي لحقت بِسكُان أبها وماجاورها ، وبضيوف المنطقة ، والمُصطافين ..
ب-إهدار المال العام عنوة رغم التحذيرات الاعلامية ، والمجتمعية ، التي واكبت الحدث أولاً باول ..
ج-بعث رسالة واضحة لكُل موظف ومسؤول بأن عليه أن يُحقق الجودة في الاداء بحدها الاعلى ، وأن يعي بأن الوظيفة العامة لها حُرمتُها ، ولايُمكن الاساءة لها ، من خلال تعمُد الفساد ، الإداري ، أوالمالي ، أوالميداني ، أوالفني ، مهما كانت الاسباب والدوافع ، وأن الكسل ، والإرتجالية ، والفساد ، أصبحت جُزء من الماضي ..
12-أهمية تطوير منظومة خُطط الوزارات تجاه المناطق ، وتدوير مواقع المسؤولين والموظفين فيها ، وتكليف كفاءات جديدة تواكب النقلة النوعية التي تعيشها المملكة ، لان الوزارتين معنية بالاخفاق أوالنجاح على مُستوى المناطق ...
13-تمكين المجالس البلدية من مُزاولة مهامها وفق نظامها المُعتمد ، لتقوم بادوارها كاملة غير منقوصة ، وتقوية أرتباطها بسمو أمير المنطقة شخصياً ، وبمعالي وزير البلديات ..
14- تعضيد أدوار امين منطقة عسير ، والدفع بايجابياته الواضحة ، واسناد مهامه ، وله منا الدعاء الدائم ، وكذلك الحال لمدير عام النقل ، واتمنى منهما ، تعزيز المواقع الهامة في الجهازين بالكفاءات الشابة ، والتي تتناغم مع التطورات الحالية شكلاً ومضموناً ، والاهتمام بالتدوير الذي يفتح آفاق الابداع ، ويُرمم التصدُعات القديمة ، والمُتقادمة ..
15- تشكيل لجنة عُليا ذات صلاحيات قوية ، للنظر في عدة مواضيع هامة كالاتي :
1-إيجاد الحلول العاجلة لازالة المطبات داخل مدينة ابها وماجاورها والتي تتسبب في تعقيد حركة السير ..
2- النظر في إمكانية منع دخول عربات النقل الكبيرة والمُعدات ، لمدينة ابها ( مساءٍ) قلابات .. تريلات .. دينات .. صهاريج ماء .. شيولات .. بكتات .. بوكلينات ... الخ
لان المُلاحظ بان بعض العمالة تقوم بادخال هذه السيارات عند إنتهاء الدوام ، بطريقة همجية وفوضوية ، وفيها اضرار بالمُمتلكات العامة بشكل واضح ، وأزعاج للاُسر بشكل كبير ، وبعضُها يقف لايام وأشهُر على الارصفة ، وداخل الاحياء ، حتى يعود العامل من اجازته ، بينما يُفترض ان تبقى مدينة ابها بعيدة عن صخب هذه المركبات والمُعدات المُزعجة ، التي لايُمُكن اجازة دخولها (الا ، اثناء) تادية مُهمة مُحددة ، اماالاستيلاء على شوارع شمسان واليمانية والنميص والمنسك وتشويه المشهد الحضري فهذا امر غير مقبول ..
(فلاش)
نأمل رُؤية العاصمة العسيرية في أبهى منظر ، لانها تستحق المشاريع النوعية ، والتنمية الراقية والمُستدامة ، فقد تعرضت في الماضي الى الإجتهادات الخاطئة أحياناً ، والى تعمُد تشويه صورتها الجميلة ، التي يتعانق فيها ، الغيم ، والضباب ، والمطر ، وأصالة الانسان ، وتاريخ المكان ، وسمو الولاء ، والانتماء ....
أبها حالياً ، وعسير الان ، يقودها أمير مُؤثر وقوي ورجُل ميدان من الطراز الاول ، ولديه فريق عمل من القيادات ، يختلف عن القيادات السابقة ، وجميع المُؤشرات تؤكد بان التنمية الراقية ستستقر في منطقة عسير بشكل عام ، وفي مدينة أبها بشكل خاص ، وليس هذا فحسب ، بل ستكون أبها ، والسودة ، وتهامة عسير ، وغيرها من المواقع ، وجهة عالمية ...
(وفاء)
جزيل الشُكر والتقدير والعرفان ..
1- لكافة الاجهزة الامنية وفي مُقدمتها ، ادارة المرور بمنطقة عسير ، قيادات ، وأفراد ، والتي عالجت بِخُططها الذكية ، أوجاع التنمية ، وإخفاقاتُها على الارض ، حيث إستطاعت في عام 1441 ه الإستثنائي وعام 1442ه تسهيل حركة السير ، رغم الحشود الضخمة التي وصلت الى أبها ، ومواقع التنزُه ، وبارقام مليونية ، والشكر موصول لجميع الاجهزة الامنية التي تبذل قُصارى جُهدها لتامين ، الحد الاعلى من الجُهد الامني ، والشكر موصول للاجهزة الخدمية ، والتنموية ، التي إرتقت بادائها للافضل وفي مُقدمتها ، امانة عسير
2-الشُكر أولاً وأخيراً لله عزوجل ، ثُم للقيادة الحكيمة ، على أختيار منطقة عسير ، ضمن المواقع الهامة لتحقيق مُستهدفات رؤية القرن 2030م
3-الشُكر موصول ، لسمو الامير تركي
بن طلال امير منطقة عسير ، على جهودة الاستثنائية لخدمة المنطقة ، وسُكانها ، وضيوفها ، ومُصطافيها ، والذي تابع ، ورصد ، ووجه ، وأنجز ، وأفاد ، وأجاد ، ونلمس حالياً رُقي عمل القيادات ، وسِباقهم نحو التميز ، متعه الله بالصحة ، والعافية
4- لاشُكر لمن لم يُؤدي الامانة في السابق ، وحالياً ، وفي المُستقبل ، فالوطن ، خدمته شرف
...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.