تتدفق المركبات على منطقة عسير ، بشكل كبير على مدار العام ، وتصل ذروة أشغال الطُرق الداخلية لمدينة أبها ، والمُتنزهات أثناء فترة الصيف لمُستوى يفوق إستيعاب البُنية التحتية ، والتي لم تشهد تطويراً ، مُتميزاً يتماشى مع أهمية أبها كعاصمة لمنطقة عسير ، ووجهة سياحية جاذبة منذُ نصف قرن ، والاجابة بكل تأكيد لدى القيادات السابقة في الاجهزة ذات العلاقة بالشأن ، الخدمي ، والتنموي !!؟ ((تساؤولات من رحم المُعاناة 1- عندما تتأخر ، أوتتعثر ، أوتفشل ، المشاريع الخاصة بالطُرق بأعتبارها عصب التنمية ، فهذه مُصيبة ، وعندما تتم ترسية مشاريع الطُرق بتصاميم مُتدنية ، وعلى مُقاول ضعيف فالمُصيبة أعظم ، لان الميدان سيبقى مريضاً وعاجزاً عن الشِفاء ، والمُسكنات لاتُجدي نفعاً ، مع خالص دُعائي للقيادات الحالية بالتوفيق ، لانها ورِثت ترِكة ثقيِلة من الاهمال لايُستهان بها !!؟ 2-وعندما تُدعم بنود المشاريع في السابق ، وتغيب التصاميم المُميزة ، والتنفيذ الراقي ، والاشراف الاحترافي ، فهُناك أمر يستوجب التدخل الحازم ، والقوي ، والرادع (منذُ أعوام لتصحيح الخلل) لمواجهة مُستقبل المدينة السياحية الاهم على مستوى المملكة ، والتي أصبحت ضمن مُستهدفات الرؤية 2030 م من خلال التطوير المُرتقب ، والمُستدام ، والنوعي ، والذي نامل معه ، أن تلبس مدينة أبها وما يتبعها من مواقع هامة ، لباس التنمية الاستثنائي ، والمُستدام ، عِوضاً عما فاتها ، من المشاريع التي أمرت بها القيادة المُباركة ، وقابلها ، تدني الاداء ، وقلة الدبرة ، والتي عبرت عنها القيادات الاشرافية من أصحاب السمو ، والمعالي ، في حينه وبثتها وسائل الاعلام !!؟ 3-وعندما لايعي (بعض) أهل الدار ، والكُتاب ، وعُشاق الاضواء ، بان مدينة ، الضباب ، والغيم ، والمطر ، لايوجد بها رديف ثاني ، وثالث ، سوى الدائري الاخضر ، الذي نفذته وزارة المواصلات بمتابعة حثيثة وجادة من قبل سمو الامير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الاسبق حفظه الله ، وبموافقة الملك فهدرحمه الله 1402ه ، فأن الامر يحتاج الى مُراجعة أولويات الطرح الرصين الذي يُبنى على حقائق تُفضي للمصلحة العامة !!؟ 4- وعندما ، نتفائل بان الطُرق المُتعثرة ، والمُبعثرة ، والمشاريع التي لازالت في عالم الغيب وهي : 1- طريق الامير سلطان بابها .. 2- تقاطُعات طريق الملك عبدالله .. 3- طريق الحزام مع السقا والسودة وطبب 4- الملاحة والوادي الطالع .. 5- طريق المئه الرابط بين أبها والمطار 6-تقاطُعات طريق الملك عبدالله .. 7- طريق أستاذ الامير سلطان المؤدي للمُجمع الاكاديمي للطالبات بمدينة الامير سلطان ، وقيادات الدفاع المدني ، وحرس الحدود ، والمجاهدين .. 8-طريق ضلع مع رجال المع .. 9-طريق شعار مع العيدة .. 10-طريق الحزام المُؤدي لسوق المواشي والخُضار ، والقريقر ، والتعاون ، وبني مالك .. 11- طريق عقبة الفرعاء .. 12- الطُرق المُؤدية لجامعة الملك خالد بالقرعاء .. وغيرها من الطُرق المحورية ((قد نالت شرف المُتابعة الشخصية من قبل أمير المنطقة المُميز ، تُركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله ))فان ذلك مُؤشر قوي على إنتهاء حالات التعثُر العجيبة ، والغريبة ، والتي إمتدت لعدة أعوام ، رغم وقوف الوزراء (السابقون) على تلك المشاريع ، ووكلائهم ، وشجبهم ، واستنكارهم للتعثر (إلا ، أن) تفاعُلهم ينتهي بِمُجرد مُغادرتهم لمطار أبها ، وقد حضرت شخصياً ، بعض تلك الزيارات وقُلت في نفسي ، بان آمالنا وطموحاتنا قد تحققت ، وكانت حساباتي خاطئة وفي غير محلها !! وحالياً ، الامل بالله ثُم بالامير تركي ، الذي شخص الداء ، وانطلق لتصحيح الاوضاع بكل اصرار وعزيمة ، ووضوح ، لتحقيق مُتطلبات الانسان والمكان ، وسط فرحة عارمة وتفاؤل المُجتمع العسيري بشكل عام ، والمُجتمع الابهاوي بشكل خاص !!؟ 5-وعندما ترتفع حوادث الدهس بسبب تهور بعض السائقين ، وعدم تركيب فواصل حديدية بمظهر جاذب ، مثال الحزام الشرقي ، وطريق الملك فهد ، وطريق المطار ، وطريق المئة ، وغير ذلك من المواقع فان ذلك يوضح قصور المتابعة الميدانية للجهة المعنية ، والاستسلام للواقع المرير ، وبقاء الجرح ينزف وجعاً والماً ، دون تطبيب ... 6- وعندما يتجاهل الكثير ، جهود رجال المرور بمنطقة عسير ، وسط أمراض التنمية المُزمنة ، فان ذلك يعني ، عدم إنصاف هذا الجهاز الذي يعمل في الميدان على مدار الساعة وبامكاناته الذاتية ، ليضمن للاهالي والزوار ، والمُصطافين ، أستمرار حركة السير ، داخل وخارج مدينة أبها ، بكل يُسر وسهولة ، صيفاً ، وشتاءٍ ، تحت أشعة الشمس الحارة ، أو عند هطول الامطار الغزيرة ، أو أثناء البرد القارص ، رغم تنوع مزآجات السائقين ، وكثرة النقد الجائر ، والظالم أحياناً ، والتميُز يطال جميع الاجهزة الامنية ذات العلاقة بِشؤون الميدان !!؟ ((عوائق السير داخل مدينة أبها وماجاورها)) 1- عدم التوسع في البُنية التحتية للطُرق الرديفة .. 2- تعثُر بعض المشاريع التنموية لاسباب مُختلفة ، من أهمها طريق الامير سلطان ، وتقاطع القصبة ، وطريق السودة ، وفشل التصاميم ، والتنفيذ ، والاشراف .. 3- محدودية مساحة مدينة ابها .. 4- منح تراخيص لبعض المواقع التجارية على أمتداد الحزام الدائري ، وغيره من المواقع ، مما تسبب في تلبك السير بشكل مُباشر ، وستتفاقم المُشكلة في القريب العاجل ، بعد أفتتاح ثلاثة مشاريع عملاقة ، للمُستشفيات الخاصة ، والتي تقع على ذات الحزام ، وينتظرها المُجتمع بفارغ الصبر ، كاهم مُتطلباته في الحُقبة الماضية ، لغرض إسناد القطاع الصحي الحكومي ، مع تحفُظي على أختيار (بعض) مُواقع المُستشفيات .. 5- غياب التخطيط الاستراتيجي في المرحلة السابقة ، وتغييب ثقافة إستشراف المُستقبل .. 6- إنتقائية الاولويات فيما سبق ، على حساب مدينة أبها والمُتنزهات المُرتبطة بها ، من قبل البعض .. 7- إلغاء بلدية أبها فجأة ، ودمجها بالشؤون البلدية والقروية سابقاً ، ثُم الامانة حالياً ، رغم أهميتها الُقصوى ، ورفض الامناء السابقون إعادة فتح بلدية أبها ، والتي تُعتبر من أقدم بلديات المملكة ، وأفضلها أداءٍ ، حيث لازلنا نعيش ثمار مُخرجاتُها السابقة ، وهذا الاجراء ساهم في الإضرار بمدينة أبها خدمياً ، وتنموياً ، رغم وجود ثلاث أمانات في منطقة مكة المُكرمة ، على سبيل المثال : (أمانتي مكة ، والطائف ، وأمانة جدة والتي يوجد بها 20 بلدية داخلية!!؟ ) وامثلة أخرى .. 8- أعتماد خطة سير المركبات داخل مدينة أبها منذُ عدة أعوام ، ورفض بعض أعضاء مجلس التنسيق المروري أنذآك ، الاستماع للاراء والمُقترحات التي تقدم بها (أصدقاء التنمية) لامير المنطقة السابق ، فيصل بن خالد حفظه الله ، وأحالها للمجلس ، الذي أصر على إنفاذ توصياته رغم أنها ، مُعيقة لحركة السير ، والواقع يشهد بذلك حتى تاريخة .. 9- عدم تفعيل ( بعض) الاراء والمُقترحات التي تُرفع من الجهاز المعني بحركة السير (المرور) لتحقيق الدعم المعنوي لهذا الجهاز الامني ، لمواصلة انجازاته ميدانياً .. 10-تحويل ساحات اسواق الذهب والجمعية بوسط أبها ، الى مواقع استثمارية ، مما تسبب في إعاقة حركة السير ، لارتداد المركبات عند المداخل ، والمخارج ، بشكل مُؤسف ، مع محدودية المساحات لتلك المواقف أصلاً .. 11- وجود مجموعة من اللوحات المُستطيلة زرقاء اللون ، والتي نُصبت منذُ أكثر من ثلاثة عقود لإدلال السائقين ، على العناوين داخل وخارج ابها ، حيث أصبحت منذُ تغيير خطة السير بابها ، قبل أكثر من ستة اعوام تقريباً ، (لوحات لايُستفاد من أكثرها ، لانها تُشير الى الاتجاهات الخاطئة ، بما يرفع الاعباء على حركة السير ، وعلى الجهد الامني ، والخدمي).. ( الحلول) 1- تكثيف الجهود لازالة دوار الملك فيصل أوتقليصه ليتسع لسارية العلم السعودي فقط ، وبما يُساهم في مرونة السير وإيجاد يوتيرنات ذكية تُحقق مصالح عامة ، لامصالح شخصية ، ولتحسين المشهد الحضري لمدينة أبها .. 2- الاهمية القصوى لتوسيع المخرج الشمالي لتقاطع الضباب ومعالجة التشوه البصري لذات الموقع الهام الذي يتسبب في تكدُس حركة السير على الحزام خاصة ، في المواسم صيفاً ، وربيعاً ، وشتاءٍ ، ومع تدفق المُشتين الى المناطق التهامية ، وجنوب مدينة أبها ، للوصول للمواقع الحيوية .. 3-تهذيب جهات الحزام الشرقية ، والجنوبية ، والشمالية ، لتتوحد شكلاً مع ما تم انجازه مُؤخراً في الجهة الغربية بابو خيال ، والتركيز على تقليص الجزيرة الوسطى ، وإعادة ترتيب الارصفة الجانبية ، وإضافة المساحات الميته لِجسد الحزام ، وإزالة التشوهات البصرية الواضحة .. 4-سُرعة فتح تقاطع الحزام مع ابها مول ، لنقل حركة السير من جنوبابها ، الى الشمال ، والعكس ، دون المرور بالحزام الدائري ، ودون انتظار مُخرجات التصاميم التي لم تاخذ في الحُسبان مصلحة بعض الاملاك الخاصة ، لان تفويج المركبات مُهم جداً ، والرمد ولاالعمى .. 5- الاهمية القصوى للبدء في تصاميم الرديف الثاني ، والثالث ، لمدينة أبها ، لارتباط ذلك مع الكثافة العالية للسُكان والمساكن ، ومع أهمية المدينة سياحياً ، وجُغرافياً ، وبما يكفل تناغُم مُستهدفات الرُؤية ، ومشاريعُها في أبها والسودة ، ولِخلق منظوُمة الطُرق الاستراتيجية لهذه المدينة البالغة الاهمية ، وتذليل الاستثمار على تلك المشاريع الرديفة دون عوائق ، لتوزيع الحركة على عدة طُرق ، والقضاء على الزِحام المُرهق .. 6-أهمية تحقيق تقدم حقيقي في ملف النقل العام ، ووضع هذا الملف على الطاولة كاحد اهم الحلول الحقيقية للقضاء على زحام المركبات في المواقع الساخنة داخل مدينة أبها والطُرق المؤدية للمُتنزهات .. 7-بناء الاسترتيجيات المُستقبلية للطُرق التي تُنفِذُها وزارة النقل أوالبلديات بعيداً عن التدخُلات الشخصية لبعض الفئات ، وبما يكفل ديمومة الحلول ، والمحافظة على المال العام ، وتقديم الأهم على المُهم ، وبما ينسجم مع عصر الحزم والنزاهة .. 8-التركيز على الكباري الحديدية للتقاطُعات الحيوية ، مثال : تقاطُع الحزام مع السودة .. وتقاطُع الامير سلطان مع القصبة .. وتقاطُع الحزام مع الخميس .. على أن تتولى الشركات الاجنبية التنفيذ ، والتركيز على جودة التصاميم ، والتنفيذ ، والاشراف ، وعلى تغيير آلية تسليم المشاريع واستلامها ، بحيث يكون للمجلس الاقتصادي والتنموي ، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، وديوان المُحاسبة ، وهيئة تطوير عسير ، تواجُد مُلزم ، لتجلية أي غموض في العقود ، ومايتبعُها من أجراءات الترسية ، والتنفيذ ، والإشراف ، والإستلام ، والقضاء على جرثومة الإهمال ، والإرتجال ، والفساد ... 9-إشراك أصدقاء التنمية من الاهالي (الفاعلين وليس المُنظرين) في الرأي والمشورة ، فلديهم من الاراء والمُقترحات مايُحقق المصلحة العامة بحدها الاعلى، ولوتم البناء على ماأقترحو سابقاً ، كان الواقع التنموي أكثر نظارة وأعمق أثراً ... 10- ضرورة نقل فعاليات شارع الفن الى موقع آخر يتوفر فيه المواقف ، وسهولة الوصول اليه ، واعتقد بان منطقة المشهد ، أوحديقة سمآ ابها ، مُرشحة لاحتضان فعاليات شارع الفن الابهاوي ، وطنية ، وتُراثاً ، وموروثاً ، وهذا الاجراء سيفتح رئة مدينة ابها ، ويُعين رجال الامن ، والامانة ، وكافة الاجهزة ذات العلاقة ، وسيفتح الباب على مصراعيه لنقل أروع الصور الارضية ، والجوية ، وفق ارقى الاعمال الجاذبة ، وستكون لدينا مساحات شاسعة لكافة الفعاليات ، التي تستوعب الفرد ، والاُسرة ، والضيوف ، ومنسوبي الاعلام ، والمتذوقين لهواء ، وسمآ ، وأرض الفاتنة ابها ، بجمال طبيعتها ، واصالة وكرم مُجتمعها .. 11-عمل مُراجعة للميزانيات التي سبق صرفُها ، والعقود المُبرمة ، والتصاميم المُجازة ، والتنفيذ المُتدني ، والإستلام الغريب ، الذي أفضى الى فشل مشاريع ، وتعثُر مشاريع أُخرى ، وغياب مشاريع ، خلال ال 15عاماً الماضية .. (لعدة أمور) منها : أ-الاضرار النفسية ، والاجتماعية ، التي لحقت بِسكُان أبها وماجاورها ، وبضيوف المنطقة ، والمُصطافين .. ب-إهدار المال العام عنوة رغم التحذيرات الاعلامية ، والمجتمعية ، التي واكبت الحدث أولاً باول .. ج-بعث رسالة واضحة لكُل موظف ومسؤول بأن عليه أن يُحقق الجودة في الاداء بحدها الاعلى ، وأن يعي بأن الوظيفة العامة لها حُرمتُها ، ولايُمكن الاساءة لها ، من خلال تعمُد الفساد ، الإداري ، أوالمالي ، أوالميداني ، أوالفني ، مهما كانت الاسباب والدوافع ، وأن الكسل ، والإرتجالية ، والفساد ، أصبحت جُزء من الماضي .. 12-أهمية تطوير منظومة خُطط الوزارات تجاه المناطق ، وتدوير مواقع المسؤولين والموظفين فيها ، وتكليف كفاءات جديدة تواكب النقلة النوعية التي تعيشها المملكة ، لان الوزارتين معنية بالاخفاق أوالنجاح على مُستوى المناطق ... 13-تمكين المجالس البلدية من مُزاولة مهامها وفق نظامها المُعتمد ، لتقوم بادوارها كاملة غير منقوصة ، وتقوية أرتباطها بسمو أمير المنطقة شخصياً ، وبمعالي وزير البلديات .. 14- تعضيد أدوار امين منطقة عسير ، والدفع بايجابياته الواضحة ، واسناد مهامه ، وله منا الدعاء الدائم ، وكذلك الحال لمدير عام النقل ، واتمنى منهما ، تعزيز المواقع الهامة في الجهازين بالكفاءات الشابة ، والتي تتناغم مع التطورات الحالية شكلاً ومضموناً ، والاهتمام بالتدوير الذي يفتح آفاق الابداع ، ويُرمم التصدُعات القديمة ، والمُتقادمة .. 15- تشكيل لجنة عُليا ذات صلاحيات قوية ، للنظر في عدة مواضيع هامة كالاتي : 1-إيجاد الحلول العاجلة لازالة المطبات داخل مدينة ابها وماجاورها والتي تتسبب في تعقيد حركة السير .. 2- النظر في إمكانية منع دخول عربات النقل الكبيرة والمُعدات ، لمدينة ابها ( مساءٍ) قلابات .. تريلات .. دينات .. صهاريج ماء .. شيولات .. بكتات .. بوكلينات ... الخ لان المُلاحظ بان بعض العمالة تقوم بادخال هذه السيارات عند إنتهاء الدوام ، بطريقة همجية وفوضوية ، وفيها اضرار بالمُمتلكات العامة بشكل واضح ، وأزعاج للاُسر بشكل كبير ، وبعضُها يقف لايام وأشهُر على الارصفة ، وداخل الاحياء ، حتى يعود العامل من اجازته ، بينما يُفترض ان تبقى مدينة ابها بعيدة عن صخب هذه المركبات والمُعدات المُزعجة ، التي لايُمُكن اجازة دخولها (الا ، اثناء) تادية مُهمة مُحددة ، اماالاستيلاء على شوارع شمسان واليمانية والنميص والمنسك وتشويه المشهد الحضري فهذا امر غير مقبول .. (فلاش) نأمل رُؤية العاصمة العسيرية في أبهى منظر ، لانها تستحق المشاريع النوعية ، والتنمية الراقية والمُستدامة ، فقد تعرضت في الماضي الى الإجتهادات الخاطئة أحياناً ، والى تعمُد تشويه صورتها الجميلة ، التي يتعانق فيها ، الغيم ، والضباب ، والمطر ، وأصالة الانسان ، وتاريخ المكان ، وسمو الولاء ، والانتماء .... أبها حالياً ، وعسير الان ، يقودها أمير مُؤثر وقوي ورجُل ميدان من الطراز الاول ، ولديه فريق عمل من القيادات ، يختلف عن القيادات السابقة ، وجميع المُؤشرات تؤكد بان التنمية الراقية ستستقر في منطقة عسير بشكل عام ، وفي مدينة أبها بشكل خاص ، وليس هذا فحسب ، بل ستكون أبها ، والسودة ، وتهامة عسير ، وغيرها من المواقع ، وجهة عالمية ... (وفاء) جزيل الشُكر والتقدير والعرفان .. 1- لكافة الاجهزة الامنية وفي مُقدمتها ، ادارة المرور بمنطقة عسير ، قيادات ، وأفراد ، والتي عالجت بِخُططها الذكية ، أوجاع التنمية ، وإخفاقاتُها على الارض ، حيث إستطاعت في عام 1441 ه الإستثنائي وعام 1442ه تسهيل حركة السير ، رغم الحشود الضخمة التي وصلت الى أبها ، ومواقع التنزُه ، وبارقام مليونية ، والشكر موصول لجميع الاجهزة الامنية التي تبذل قُصارى جُهدها لتامين ، الحد الاعلى من الجُهد الامني ، والشكر موصول للاجهزة الخدمية ، والتنموية ، التي إرتقت بادائها للافضل وفي مُقدمتها ، امانة عسير 2-الشُكر أولاً وأخيراً لله عزوجل ، ثُم للقيادة الحكيمة ، على أختيار منطقة عسير ، ضمن المواقع الهامة لتحقيق مُستهدفات رؤية القرن 2030م 3-الشُكر موصول ، لسمو الامير تركي بن طلال امير منطقة عسير ، على جهودة الاستثنائية لخدمة المنطقة ، وسُكانها ، وضيوفها ، ومُصطافيها ، والذي تابع ، ورصد ، ووجه ، وأنجز ، وأفاد ، وأجاد ، ونلمس حالياً رُقي عمل القيادات ، وسِباقهم نحو التميز ، متعه الله بالصحة ، والعافية 4- لاشُكر لمن لم يُؤدي الامانة في السابق ، وحالياً ، وفي المُستقبل ، فالوطن ، خدمته شرف ...