أنهى الكاتب بندر بن عبدالله آل مفرح للفترة من 19صفر1438 إلى 21محرم 1440 إصدار200مقال : وطني ، وأمني ، وخدمي ، وتنموي ، ضمن سلسلة مقالاته ' نبض عسير' وقد توج آل مفرح مقاله رقم 200 بكتابة مقال عن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمنطقة عسير . . . بعد إهداء آل مفرح محتوى مقالات نبض عسير ، ومقالات سابقة تم اختيارها من إنتاجه الصحفي لعدد من الأمراء والمسؤولين ، تلقى العديد من خطابات الشكر والتقدير بالإضافة للاتصالات الهاتفية التي تدعم مسيرته الوطنية والتنموية. الجديربالذكر بأن الكاتب يحتفظ بإنتاجه الصحفي منذ عام 1409 ، وقد ساهمت مقالاته وآرائه ومقترحاته في تحسين الأداء التنموي والخدمي ، ومن أبرز الآراء والمقترحات التي قدمها : (1) مطالبته منذ عدة أعوام إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير والمعتمدة حاليا. (2) اقتراح إنشاء وزارة للرقابة العامة من خلال دمج ديوان المراقبة العامة ، وهيئة الرقابه والتحقيق ، وهيئة مكافحة الفساد ، والمباحث الإدارية. (3) اقتراح تعيين متحدث رسمي لمجلس الوزراء . (4) قصر التصريحات الصحفية على 13متحدث رسمي بواقع متحدث لكل منطقة يرتبطون بأمراء المناطق في كل منطقة ؛ منعا لازدواجية التصريحات ، وخطورة بعض القضايا التي قد ترتقي لقضية رأي عام ، وبما يسئ للمملكة ويُستغل من قبل المتربصين . (5) ترسية مشاريع وزارات البلديات ، والصحة ، والتعليم ، والنقل ، ووزارات أخرى على شركات عالمية لاستلام مشاريع مستدامة وذات جودة عالية ؛ وليست مشاريع متصدعة . (6) معاقبة أي مسؤول لايهتم برفع العلم السعودي بصورة لائقة . (7) أهمية تحرير الأودية من الاعتداءات عليها وخاصة وادي أبها وأودية المروج ، والمنسك ووضع حد للتعديات على الأراضي الحكومية . (8) أهمية تطوير مطار أبها بشكل عاجل وفق الدراسات المعتمدة ؛ لأهمية الموقع الحالي وأهمية الوقت ودعم نهوض المنطقة في شتى المجالات . (9) مناشدته منذ عدة أعوام البدء في إيصال شبكة طرق مميزة تربط جامعة الملك خالد بالفرعاء بمدينة أبها والمحافظات والمراكز الأخرى ؛ وإنجاز مشاريع التقاطعات لطريق الملك عبدالله ، والبدء في عقبة الفرعاء كبديل استراتيجي هام جدا . (10) أهمية إنجاز مدينة الملك فيصل الطبية ، وتطوير كافة مستشفيات ومراكزالرعاية الحالية من خلال توفير كافة التخصصات والأطباء والأجهزة والطاقم الفني والتمريضي . (11) وضع منظومة كاميرات لرصد الحركة في المواقع الساخنة ، بعد انتشار الدرباوية والفوضوية وقد تحقق ذلك. (12) تطوير وسط أبها من خلال بناء مقرات رسمية للمحاكم الشرعية والشرطة والنيابة العامة ، بجوارالإمارة وتسمية الموقع منطقة قصر الحكم ، وتطوير المواقع المجاورة بالحدائق والمسطحات الخضراء. (13) وضع حد لخطورة عقبتي ضلع وشعار وصيانتها بواسطة شركات عالمية وإطلاق التيار الكهربائي في العقبتين ، وعمل مدرجات في أماكن الانهيارات وتوسعة المواقع الخطرة ، وتحرير وادي ضلع من أي تعديات لسلامة الانسان وطريق العقبة. (14) تطوير مواقع القلاع الأثرية المحيطة بمدينة أبها ، وإعادة النظر في موقع المركزالحضاري بأبها ؛ باستغلال قمم الجبال المجاورة بالتعاون مع الجهات الرسمية المالكة. (15) طرح أهمية صيانة فندق الانتركونتننتال بالسودة منذ عقد من الزمن وسرعة تنفيذ ازدواج طريق أبها _السودة _ طبب _ الملاحة _الوادي الطالع السياحي. (16) المطالبة بتطوير سوق المواشي والأعلاف والمسلخ ، ونقل جميع المطابخ والمحانذ والمنادي إلى السوق ؛ لسهولة المراقبة ، ونظافة الأكل ، وتحرير أبها من تعقيدات السير ، ورفع دخل الأمانة في مجال الاستثمار. (17) النظر في نقل شارع الفن إلى موقع ملائم للإقبال الشديد عليه وعدم قدرة الموقع الحالي على استيعاب مرتاديه ؛ وعكس حركة السيرعلى ذات الموقع لجهة الغرب لتفويج المركبات من داخل أبها بسهولة ويسر. (18) إيجاد حلول مناسبة لفك اختناقات السير أمام مجمعات مدارس البنات التي اختيرت مواقعها بطريقة خاطئة ودمج بعضها بطريقة عشوائية ، مثال مجمع مدارس النمصا بجوارالبريد. (19) استغلال مواقع شاشات العرض ولوحات الدعايات وبعض الجسور في تفعيل الجانب الوقائي ؛ للتركيز على الوطنية ، وبطولات القوات العسكرية والامنية ،والتحذير من الأفكارالضالة والمؤثرات العقلية. (20) أهمية تسليم الفنانين التشكيليين جميع الأنفاق والكباري والجسور في مدينة أبها وطريق الملك فهد ؛ لرسم التراث العسيري العريق من خلال الخط والقط والرسم لخلق لوحة جمالية بصرية جذابة. (21) الاكتفاء بتهذيب حزام أبها مثال الجزء الواقع في أبو خيال ، والتخطيط لإنشاء رديف جديد ؛ لأن التوسعة تستوجب نزع عقارات باهظة الثمن منها فنادق ونزل سياحية ومحطات وقود وبنوك...إلخ. (22) عمل مجسمات جمالية مستوحاة من حضارة المنطقة وإرثها وتراثها الأصيل في التقاطعات الرئيسية بأبها وطريق الملك عبدالعزيز (الحزام) وعلى امتداد طريق الملك فهد ، وطريق الملك عبدالله ، وطريق الأميرسلطان. (23) تسهيل الاستثمار في المستشفيات الخاصة ، والفنادق ذات الدرجات المختلفة ؛ وأفرع المطاعم الشهيرة كالبيك ، والطازج ، والمطاعم الأخرى. (24) فك احتكار مشروع عربات التلفريك ، وأهمية دخول أمانة عسير في هذا النوع من الاستثمارالمربح واختيار مساراته بعناية قصوى. (25) أهمية تنفيذ مشروع المسار الأرضي لجميع شبكات الكهرباء خاصة في مدينة أبها ، وإلغاء التمديدات الهوائية ، والتنسيق بين الأمانة ، وشركة الكهرباء لتحقيق هذا الهدف . (26) تسهيل قطع السجلات وتراخيص المحلات ، وتكوين لجنة من الدفاع المدني والامانة ووزارة التجارة والغرفة التجارية والشؤون الصحية ومكتب العمل والشرطة ، ويكون مقرها امانة عسير لتسهيل عملية الإجراءات وتحديد قطع التراخيص أو التجديد بيوم واحد فقط ، وتهيئة خدمة السداد الفوري على أي بنك أو من خلال الشبكة السعودية. (27) أهمية البدء في ملعب الجوهرة شمال أبها ، والذي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائه ، وسلسلة ملاعب أخرى في عواصم المناطق بالمملكة. (28) التأكيد على ازدواج طريق بني مالك المؤدي لطريق الرياض والذي يبدأ من طريق الحزام ؛ لأنه الرديف الأهم والمناسب لطريق أبها الخميس ، وطريق أبهاالطائف. (29) أهمية إزالة مرمى أبها ؛ لأن الاستثمار في ام الركب لن ينجح مع وجود المرمى وسط مدينة سياحية بحجم وسمعة مدينة أبها. (30) تقوية الجانب الوقائي لجميع أجهزة الدولة ، والاستثمار في عقول النشئ ؛ لغد مشرق بإذن الله. (31) طالب آل مفرح وزارة النقل بإعادة النظر في مسميات المناطق والمدن والمحافظات ؛ عطفا على تقصيرالوزارة في عدم ذكر منطقة عسير ومدينة أبها على الطرق المؤدية إليها من كافة المناطق المجاورة لها واستنكر هذا الخطأ الفادح بينما تذكر مدن ومحافظات اليمن على طريق جده _ أبها _ جازان !! (32) أهمية عدم الأخذ بثقافة الأبواب المغلقة والتي يجني تبعاتها المواطن والمواطنة وضرورة تخليد سياسة الباب المفتوح التي أرسى دعائمها مؤسس المملكه وأبنائه من بعده ، والاقتداء بالملك سلمان صاحب الريادة في هذا الأمر. (33) طرح موضوع تطويرساحل عسير البحري من الحريضة الى سعيدة الصوالحة والذي استلمته إمارة عسير من إمارة جازان قبل 30عاماً تقريبا ، وتطبيق تجربة جازانوجدة والخبر الناجحة في هذا النوع من المشاريع قياسا مع مشروع الحريضة الذي دخل عامه الثامن متعثرا رغم تواضع مساحته مع حجم اعتماداته الكبيرة. (34) الطرح عدة مرات بأهمية تهيئة ملاعب وساحات ومسابح للشباب لتفريغ طاقاتهم تحت نظر وسمع الجهات ذات العلاقة ، وفتح مدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة لجميع الشباب للاستفادة من الإمكانات المتاحة ، وفك احتكارها من قبل فئة معينة. آل مفرح قدم مئات المقترحات والآراء ، وقد استطاع الوصول بها لصاحب القرار ، وإعانته في تجلية الصورة الحقيقية للوضع الخدمي والتنموي . آل مفرح عُرف عنه المصداقية في الطرح ، وعدم استهداف أي شخص ، ومكافحته لأوجه القصور والفساد ، إضافة إلى أسبقيته عند النوازل بإصدار المقالات ، والتغريدات التي تحث على الوحدة الوطنية ، وطاعة ولاة الأمر ، ورفع مستوى اليقظة ، وعدم الانسياق خلف الشائعات المُغرضة . كاتبنا اختار مسار الوفاء للقامات من ولاة الأمر ؛ فكتب عنهم وأوفاهم قدرهم ، كذلك خط قلمه أعذب الكلام في رموز المجتمع ممن كان لهم بصمة في مشوار الحياة وخدمة الوطن. آل مفرح عقد العزم على استمرار إصدار مقالاته تحت مسمى ' نبض عسير ' وقال ستكون المقالات القادمة قصيرة ومركزة وهادفة وتستهدف خدمة الدين وولاة الأمر والوطن والمجتمع ، وسيكون جزء منها متخصصا في التنميه بشكل عام ، وقدم بندرآل مفرح شكره للأميرفيصل بن خالد وسمو نائبه تركي بن طلال اللذان يواصلان عطائهما لخدمة منطقة عسير.