(كي امعبق) هذا المثل الشعبي يقولونه اسلافنا رحمهم الله تعالى ولازال يتداوله الكثير من جيلي والأجيال الحالية وخاصة في عسير وكي العبق هذا هو الكي الجائر للمريض عندما كان الكي بالنار أحد العلاجات الدارجة في الأزمنة الماضية قبل أن ينعم الله علينا بالخدمات الصحية والعلاجات الحديثة التي جعلت كي العبق من ذكريات الماضي وكان هناك مختصون بالكي ولكن بعضهم قوي القلب لايرحم فيضع المكوى في أحد مواضع الجسد للمريض بقوة حتى يشتمّ رائحة لحم المريض ولا يأبه بصراخه وكل ما يفعله المكوي قوله للمريض (خل الكي ينجح) وهذا المثل أصبح يطلق على حالات معينة كدلالة على هذا الكي وأهميته في علاجها مثل المبزوطين والمخربين والمتمادين في فعل أساليب تضائق المجتمع فيقول بعض الناس (فلان يبغاله كي امعبق) وليس المقصود الكي بالنار ولكن المقصود تأديبه لردعه بأي اسلوب من الأساليب وفي زمننا هذا نرى عينات تحتاج إلى كي العبق الله يكفينا وإياكم شر هذا العلاج، السؤال هل نحن فعلاً بحاجة إلى هذا العلاج للبعض حتى يستقيم أمره او نتركه للأيام حتى تأدبه؟.. طبعاً لا نملك هذا العلاج ولا نريد أن نملكه فمن يملكه هي الجهات التأديبية وهي أعلم بكيفية علاج هذه العلل.