عندما تستقل سيارتك ؛ لتذهب لعملك ، أو لتقضي غرضاً ما ، ترى أشياءً لم تألف العين رؤيتها ، ولم تخطر بالبال في أيامٍ خلت . ترى على مد عينك ، وفي كل زاوية من جنبات الطرقات ، سيارات مختلفة الأحجام بديعة الألوان ، ليس فيها أعطال ، ولم تقف للراحة والاستجمام، هي متواجدة في كل الفصول ، لا يمنع وجودها برد الشتاء، ولا حرارة الصيف . إنها سيارات توصيل طلبات الأسواق الإلكترونية، التي تعتبر شكلاً من أشكال التجارة الإلكترونية تسمح لجمهور المستهلكين بالتسوق وهم في منازلهم وهم يتناولون وجباتهم الرئيسة أو يحتسون فنجان قهوة عربية برائحة الهيل وأجود الزعفران ، ما عليهم سوى ضغطة زر ليحددوا اختياراتهم ، ويحددوا زمن الوصول ومكان الاستلام ، كل ذلك مباشرة مع البائع دون وسيط . تعتبر الأسواق الإلكترونية من أهم خيارات التسوق في عصر التقنية ، وهي منافس شرس للأسواق التقليدية من حيث الفرق في الأسعار، ومن حيث إعطاء مساحة أكبر للحرية والاختيار ، فالمستهلك يجوب كل الأسواق العالمية ، ويفرز كل الشركات ذات الجودة العالية والسمعة النقية . وفي هذه الحالة سيكون التسوق الإلكتروني الخطر القادم الذي يهدد الأسواق التقليدية ، فهو الطوفان الذي سوف يقرب أجل الأسواق التقليدية ، وعما قريب يقف أصحابها باكين على أطلالها. عزيزي المستهلك إذا أردت الخوض في بحار الأسواق الإلكترونية عليك بالآتي : التأكد من مقر الشركه التي ترغب الشراء منها والتأكد من سمعتها وهل هي قانونية أم لا ؟ ومعرفة البنوك التي تتعامل معها الشركة ، وشروط الدفع عند الشراء .