✒ لاتجعل عقلك وفكرك رهينة للماضي الحزين.. كن كبيراً بقلبك سامياً بفكرك.. حاول أن تخرج الإنسان القابع بأعماقك.. تعلم أن تغوص داخلك فتلك أعظم الرحلات النفسيه.. وأطول المسافات لراحة بالك.. ارسم الصمود لنفسك وبتألق تام.. اعكس مجرى التيار حتى لايأخذك بعيداً... اجعل من قلبك شمعة تضيئ من حولها.. ومن اسلوبك بلسماً للمنكهين.. ومن حروفك ضماداً للبائسين.. فلتكن قلوبنا جبراً للناس المكسورين.. املئ ذاتك بنفسك.. وكن عن الكون مستغنيا.. وغنياً بالله.،، ميلادي الجديد ولدته تجاربي ..وأقداري سأبقى لقلبي ولكتابي .. سأعيش لليلي الهادئ.. سأترك الماضي.. ماضٍ انتهى .. غربت شمسه عني .. ويظل ذلك الدفئ بروحي عالقاً.. لن أحزن ولن أضيق. ولن أقف على ظلال الماضي.. رحل بعيداً ولن يعود.. وإن عاد فقد فات الأوان .. وانتهى.. فاللمستقبل أنا و ذاتي .. هو دروسي وعقلي.. علمي وخبرتي .. فلن أتعامل مع أحلامي.. أو أتوه مع السراب.. لن أجعل ذاتي تهيم في عالم الأوهام.. تعلمت الشيئ الكثير وتأقلمت مع كل الفصوول.. فزهرة ميلادي أينعت.. وأرويتها بالحب والإهتمام.. فلا أستبق الأحداث.. تأتيني على مهل يوم ترفع بي في عنان السماء .. ويوم تُسقطني إلى قاع الأرض .. حياتنا هكذا بين البذور والثمار .. بين الربيع والجفاف.. فدعها تثمر حتى تأتيك بعقلها الراشد .. لاتستعجل ولاتقف بوجهها كي لاتسحقك.. فكل شي يأتينا هو بأقدار الله تعالى .. فلا نشغل أيامنا بالأوهام ونتخوف من المصائب.. قبل حدوثها.. فلا نحكم على شي قبل أن يتم الوصول إليه.. فما أدرانا قد يكون جميلاً. وان لم يتم الوصول إليه.. قد يكون مصيبة ردها الله عنا.. ويكفي ثقتنا بالله الواحد الأحد فلنترك خوافي الأمور لله. وكن غنيآ بالله...مستغنياَ عن الكوون.. مرحبا ميلادي الجديد