تُثبت قيادة المملكةالعربية السعودية عاماً بعد عام ، وعِقدُاً بعد عِقد ، بأنها لاتعرف المُستحيل ، وتسعى دوماً إلى حصد المراكز الاولى إقليمياً ، ودولياً ،،،، المملكة وآجهت تحديات جِسام ، مُنذُ عام 1319 للهجرة ، إلى سنة توحيدها عام 1351 للهجرة ، تمثل في جمع شتاتها ، وتوحيد صفوف شعبها ،،،، بعد ذلك تحققت الاماني والاحلام ، وتوحدت الهِجر ، والقُرى ، والمراكز ، والقبائل ، ولتم الشمل وتوحدت القلوب ، وقاد مُؤسس الكيان ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله مسيرة الوحدة المُباركة حتى توفاه الله عام 1373 للهجرة ،،، ولقد كانت وفاة المُؤسس بمثابة المُصيبة الكُبرى في تاريخ الدولة السعودية الثالثة ،،، قدم أبناء المُؤسس المُلوك ، سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ، وعبدالله ، رحمهم الله ، الصِحة ، والوقت ، والجُهد ، والمال ، لبناء الدولة العصرية التي أصبحت ضمن أرقى دول العالم ، في شتى المجالات ، مع تميُزها في خِدمة المُقدسات الإسلامية ، إضافة لوزنها الإقتصادي ، والسياسي ، والعسكري ، وتفوقها العلمي والأمني ،،،، اليوم يقوُد الملك السابع للمملكة ، سلمان بن عبدالعزيز ، دفة الحُكم بكُل ، حِنكة ، وثبات ، وحزم ، وعزم ، مع خبرة تتجاوز ،، 60 عاماً ، تشرب خِلالها ، أمير الاُمراء فنون الإمارة ، والإدارة ، وهيبة المُلك ، من والده ، وأخوانه ، وأشقائه ، فكان سلمان ، ولازال وسيبقى ، جامعة ، لِشتى أنواع العلوم ، وبيت خبرة ، لِنُظرائه من زُعماء العالم ، وقد وصل أبافهد للحكم ، بعد أخيه الملك عبدالله ، كسابع ملك للمملكة العربية السعودية ، حيثُ قام بوآجِبه خير قيام ، وأمن حدُود المملكة ، وقوى إقتصادها ، وطور جيشها ، وهزم أعدائها وقزمهم ، وشتت شملهمُ ، وتوجه سلمان العِز والحزم ، بشعبه إلى أفاق العِلم والمعرِفه ، وكانت ، ولازالت ، وستبقى ، الامتين العربية ، والإسلامية ، تعيشان في ضمير ، وعقل ، وقلب الملك ، وتتصدر القضية الفلسطينية ، إهتمامات الملك سلمان ، أطال الله في عمره ، رغم أنف ، تُجار الدين ، والدم ، ومُرتزقة الدِينار ، والمجد ،،،، يخوض حالياً معركة البِناء ، والتطوير ، والتحديث ، للمملكةالعربية السعودية ، حفيد المُؤسس ، والمُلوك الخمسة ، وأبن الملك السابع ، صاحب السمو الملكي الامير ، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود ، الذي نشأ في بيت الإمارة ، والمُلك ، وتعلم في مدارس وجامعات المملكة ، حيث لمع أسمه ، ونجمه ، وأثبت مقدِرته على العطاء في سن مُبكره ، وعند أداء سموه القسم ، أمام الملك عبدالله ليعتلي منصباً هاماً في هرم القيادة ، قال له الملك عبدالله ، إن شاء الله أن تحكم أرضك ، وكان ذلك إذاناً بمنح الثقة لهذا الامير ، الذي أراه يقُدم على جميع أموره ، بالتوكل على الله ، وبالثقة المُطلقة ، فلا يتردد ، ولايتراجع ، بل يمضي على مدار الساعة نحو المُستقبل ، وقوده الايمان بالله ، وثقة الملك ، وبيعة شعب ..... هذا القائد الفذ هزم أعداء الدين ، والوطن ، وحفظ للامتين العربية والإسلامية ، كرآمتها ، وهيبتها ،،، الامير محمد بن سلمان بأمر والده ، الملك سلمان مُهندس الرؤية السعوية 2030م ، التي أذهلت العالم ، حيث تلخصت الرؤية في ؛؛؛ 1- المُجتمع الحيوي .. 2- الوطن الطموح .. 3- الإقتصاد المُزدهر ... إستيقض العالم على السياسة السعودية الجديدة ، التي تعتمد على الله ، ثم على القوة ، والسواعد الوطنية ، المُؤهلة ، والمُلهمة ، وعلى تقليص الإهتمام بالنفط ، وإيجاد مصادر آمنه للدخل الوطني ، من منظور إستراتيجي ، والنهوض بالإنسان ، والمكان ، مع حفظ الثوابت ، والتمسك بالعادات والتقاليد التي تعتبر إيقونة الإبداع السعودي ،،، آخر مُستجدات ، ومُنجزات ولي العهد ، دعوته لعقد قمة إستثنائية إفتراضية ، لقادة دول العشرين الإقتصادية ، لبحث تداعيات تفشي وباء كورونا ،،، وهذه القمة الإفتراضية ، تُعد من أضخم وأهم إنجازات ولي العهد السعودي ، الامير محمد بن سلمان ، وإضافة نوعية لسجل المملكة الحافل بالمواقف والإنجازات الإستثنائية ، التي تصُب في مصلحة الإنسانية أجمع ،، حفظ الله القيادة وأدام عزها ، وتوفيقها ، وحفظ الوطن والمواطن من كُل سوء ومكروه والله ولي التوفيق .