سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في نصف نهائي كأس ولي العهد الليلة .... نار ...نار ....بين الجار والجار .....العالمي يريد انهاء غياب 37 عاماً .... والزعيم يبحث عن نهائي رابع على التوالي
تتجه الأنظار مساء اليوم صوب استاد الملك فهد الدولي لمعرفة الطرف الأول في نهائي مسابقة كأس ولي العهد الموسم الحالي، عندما تظهر مواجهة الكبار في ديربي الكبار النصر والهلال في نصف النهائي المواجهة التي لاتقبل أنصاف الحلول فكل من الكبيرين يأمل في عبور المواجهة الأقوى والأبرز والأمتع والتي تعتبر نهائي مبكر للبطولة، للتنافس التقليدي الكبير والأزلي بين العمالقين، ومثل مواجهة مساء اليوم لن يكون للفوارق الفنية أي دور بل هناك عوامل عدة تتحكم في سير اللقاء مثل العامل النفسي والاستفادة من الفرص السانحة للتسجيل وكل من الفريقين أعد العدة للمواجهة وكل منهما خاض الأدوار السابقة وعبرها بنجاح حتى وصلا لهذا اللقاء . فالنصر بلغ هذا الدور عقب تجاوزه القادسية في ثمن النهائي ثم الرياض في ربع النهائي بتغلبه عليه بهدفين لهدف، وهو الذي غادرأن غادر المسابقة في الموسم الماضي على يد نده التقليدي ومنافسه هذا المساء الهلال، ويطمح في تجاوز العقبة الأصعب والأخطر ورد اعتباره أمام الزعيم، مما يدفع به نحو النهائي بسهولة بعد غيابه عن اللق بدام 37 عاما، والنصر ظهر هذا الموسم بشكل قوي ومختلف خلال القسم الثاني من الدوري زرع الأمل في قلوب جماهيره بإنهاء الخصام مع اللقب وعبور الدور أمام نظيره الهلال، كما يأمل أن يضع حدا للغياب الطويل عن كأس المسابقة، ومن ثم يأتي التفكير في النهائي. الفريق النصراوي ممتع الأداء مترابط الخطوط يملك من الأسماء والنجوم من هم قادرين على ترجيح كفته خلال اللقاء، وطموحه لتأكيد حضوره الجيد خلال الموسم الحالي، وينتهج مدرب الفريق دراغان أسلوب 4/4/2 مع الاستفادة من التحرك الجيد للاعبي الأطراف ومساندة المهاجمين، سواء كان عبر العمق أو الطرفين الأيمن والأيسر، مع مساندة من قبل ظهيري الجنب، بالإضافة إلى الاستفادة من دكة البدلاء التي تحوي اللاعبين الجيدين ممن يستطيعون دعم الخطوط في أي وقت ممكن. فيما جاء تأهل الهلال لهذا الدور عبر بوابة الأهلي في ربع النهائي ، عندما تغلب عليه بضربات الترجيح (6/5) وكان قد تجاوز نجران في دور الستة عشر ويريد مواصلة مشوار دفاعه عن لقبه بكل نجاح وعبور محطة تعد الأصعب في مشواره في المسابقة، ولكن الزعيم يمر بمرحلة تذبذب فني ويخشى أن تؤثر على وضعه خلال رحلة دفاعه عن لقبه ويأمل في العبور للنهائي واللعب على الكأس للمرة الرابعة على التوالي فهو حامل اللقب للمواسم الثلاثة الماضية، ومما يميزالهلال سلاسة الأداء وتماسك الخطوط، وتوفر الأدوات التي تساعد مدربه على وضع الخطة المناسبة ولديه الأسلحة الهجومية المرعبة ويعتمد المدرب الهلالي كالديرون على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد، والاعتماد على غلق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية، ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب، إلى جانب الاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.