نصب علي الموسى نفسه محاميا عن جامعة الملك خالد ولم يكتفي بذلك بل جر صحيفة الوطن ورئيس تحريرها المعروف عنه الاعتدال إلى ساحة الجدليات البيزنطية الخاسرة. حاول الموسى تمرير مقالاته التي شخصن فيها الأمور ، وحاول الضحك على القارئ الكريم فيما رد الدكتور صالح الحمادي بمعلومات موثقة ولذا كسب الجولة ضد الموسى بالضربة القاضية ظهر خلالها الحق وزهق الباطل ، وكنت اتوقع شجاعة موقف من علي الموسى بالاعتراف بهذه الخسارة المفجعة وللأسف اخذته العزة بالاثم واستمر في غيه وتماديه ، لذا رجعت لنص هجومه الكاسح على الدكتور صالح الحمادي لتذكير القارئ الكريم بتحديات الموسى عندما وعد بالرد علي أي سؤال يصله من الحمادي وقد طرح الحمادي أسئلة محرجة ودقيقة في أربعة مقالات متتالية ولم يجب الموسى الذي وضع نفسه وجريدة "الوطن" في زاوية ضيقة عندما أعلن استعداده لقبول اي حكم يصدر ضده من الحمادي إذا ثبت صحة ما طرحه عن جامعة الملك خالد ، اما وقد تأكد الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وتأكد جميع من تابع القضية من صحة كلام الدكتور صالح الحمادي وأن علي الموسى حاول ذر الرماد و نفي ما هو مثبت فقد ترقب كل من تابع القضية الحكم الصادر من الحمادي ضد الموسى تقديرا للقارئ الكريم ولطلاب وطالبات وعموم منسوبي جامعة الملك خالد، لا نعلم لماذا لم يصدر الحمادي حكمه النهائي وهو يستطيع اصدار حكما قاسيا يأتي من ضمنه. أولاّ: وقف علي الموسى عن الكتابة في صحيفة الوطن وكل الصحف السعودية حتى أشعار أخر. ثانيا :يلزم الموسى قبل تكسير قلمه بكتابة اعتراف واضحا وصريحا في نفس الزاوية ونفس المكان بصحة ما طرحه الحمادي. ثالثا :يجبر صحيفة الوطن التي سمحت له بنشر تلك التحديات وتركته يسرح ويمرح في المساحة الممنوحة له بأن تنفذ الحكم احتراما لقيمتها ومكانتها بين الصحف السعودية والعربية. ويستطيع الحمادي اعطاء الحكم الصفة القطعية دون استئناف، ويمكن وقف التنفيذ إذا أذعن الموسى ووافق على مناظرة علنية مع الحمادي ولن يفعل!!! وقفات • لقد اطلعت على انتاج الدكتور صالح الحمادي من بحوث وكتب وقعها في معرض الكتاب الدولي ويتولى توزيعها العبيكان والجريسي وموجودة في المشهد الثقافي السعودي وفي أغلب المكتبات بالمدن السعودية ولم أعثر على مؤلف واحد للموسى منذ تخرجه إلى الأن لذا اعتذر منه من عدم وضع درجته العلمية قبل اسمه لأن الجامعات تلغي صفة أي دكتور يتوقف عن البحث العلمي في أول أربع سنوات من تخرجه. • صحيفة الوطن في ورطة بسبب علي الموسى إذا خسرت الموسى واوقفته فقد يتضرر توزيعها وإذا تجاهلت طلاب وطالبات وقراء الصحيفة فقد يديرون ظهورهم لها وهذا كارثة • الجميع يترقب وهناك مخاوف من اصدار عقوبات قاسية من الحمادي للموسى فهل يتم ذلك وتدخل صحيفة الوطن في متاهات ؟ أم يكتفي الحمادي بصولجان المصداقية ومساحة التقدير التي خرج بها من هذه المناكفة الباطلة. • القارئ وطلاب وطالبات جامعة الملك خالد هم الذين سيضعون النقاط على الحروف فهم محور القضية . بقلم : محمد آل فطيس [email protected]