الحاجة حالة نفسية تدفع النفس البشرية أحيانا عند بعض الأشخاص إلى الاستعجال وعدم التروي في تفسير وفهم خبر،ما، ومبهم فما بالكم عندما يدفعها حاجة وإعاقة. هذا لسان حالنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية بشرونا بمنح السيارات وا عفائنا من رسوم التأشيرات وغيرها الخ، وتوافدنا على الوزارة ومراكز التأهيل وإدارات الشؤون الاجتماعية أفراد وجماعات بمختلف تصنيف الإعاقات. كفيف يتخبط بعصا بيضاء ، وأصم تائه يبحث عن من يفهم لغة أشارته ومشلول ألهبت كفوفه حرارة شمس صيف من دفع كرسيه المتحرك ، ووالد، ووالدة ،يحملون طفلهم المعوق في أحضانهم وعلى أكتافهم. والنهاية رد بعضهم علينا إما راجعنا بكره أوبعد حين أو أحضر الأوراق والمتطلبات الناقصة أو ارجع إلي المنطقة التي قدمت منها ومركز التأهيل الذي سجلت به سابقا اذا كان انتقل من منطقه لاخرى. يا وزارة الشؤون الاجتماعية لماذا لا يتم التحفظ وعدم التصريح لوسائل الإعلام بأي خبر يحتاج لمراجعة معوق حتى يتم تطبيقه فعليا سواء تعلق بكم أولم تنهي آلية تنفيذه من قبل غيركم وفي حال التصريح يكون موضحا بأدق التفاصيل لتفادي عدم فهمنا ومراعاة لضعف استيعاب بعضنا وظروفنا الصحية ورأفة بنا من تعب المشاوير وعونا لأولياء أمورنا اللذين يرضخون بدافع الأبوة والرحمة للاستجابة لمطالبنا بنقلنا لإداراتكم إرضاء لنا ؟..متى تحسون فينا..؟ الكاتب : يحي السميري