{ ومض عتاب} أسرح بفكري كي ألملم حالي فلا حلم أدركته أو خيال رد غاليا أعيش حس مآلهُ بظلام ليلي وإن كنت أفلس حين ولْجَ صباحيا ظننت وفي ظني رِيبةَ صادقٍ أحاسيس ردت ألي صنيعَ مغاليا ينتابني حًزْنُ أضفى علْيَ غيوم في ثقلها ضَعْفَ حيلي عن مراميا فلا تسأل الركب عن خَلي وغايته فلم يُجْنَ ليلي ولم يُسمع مناديا أهيم من وجَدي لجمال عيونها وحين أفترقنا ولى تيه عاتيا فيظهر في فقده حلم غائباً يَلوم موسمَ شحٍ أعاد ماضيا فمهلاً على قلب تاه مناله دوحَ حبٍ عندي بحسِ حنانيا وظلْ الوجوم يحيط من وهَنْهِ فرفقاً بقلبٍ أعطاك حبُ صافيا قُفَر البوادي من بَوح عشقٍ تردد صدى نوح أعيى شاكيا آلا أيها النائح كفى صهيلاً فما غرد الطير إن لم يجد ثماريا إذا ما غُب بؤسٍ كف ترنما تداعت أهازيج الفرح تلُم للآلئ فمالي بِعذب الحديث إذا انتهى غرام محبوب حسبته محابيا أنا الفخر وفي فخري رِفعة زلزلت رواسي شامخات وروابيا أنا إن خضت غمار هوى اينعت قطافه فصبري شيد للحب قوافيا لا عجب بِدرً إن أثمر غيمه لها الطولى أن تلاقي حُر عصاميا هي إن جارت في علو تصابياً فمالي أخوض ببحر لا يلمُ مصابيا فإن غفلت ردح من الزمن تيهاً أظلُ على عهد بيننا أمين وافيا اخوكم : سفير خادم الحرمين لدى موسكو ( علي حسن جعفر العسيري )