قتل لذنب ليس ذنبه, قتل لفعل ليس فعله حرم من شبابه وربيعه الخامس وحرم من لهوه مع أقرانه حرم من التخيل حرم من الحلم بالمستقبل المشرق الذي ينتظره بأي ذنب قتل لانه أحب الحياة ,أقحم في حرب ليس له فيها ناقة ولاجمل إن كان هناك من حرب فهم يتوهمونها من لاشيء قتل لأنه أقحم في نزاعات قبلية وقد تصبح نزاعات في أنظارهم القاصرة ,وقد قرأت يوما في أحد المنتديات القبلية وهم يتحدثون عن وقعة وقعت في الجاهلية الحمقاء قبل التوحيد وأخذ أحدهم يتحدث وكأنه وزير الخارجية أو أمين الجامعة العربية ولم يبقى عليه إلا أن يشن الحرب أو يضرم نار المعركةوهو من مرضه المستشري في جسده ومرضه النفسي المعقد. كان هذا الطفل يستقل السيارة مع والده لزيارة المستشفى بسبب وعكة صحية ألمت به ففزع به الى المستشفى واذا هو في الطريق إذا ناس يعترضون طريقهم ويطلقون النار عليهم بحجة داحضة ومقولة واهية بأنك دخلت حدودنا فاصيب واحد وقتل الأخر. لماذا إنتهى بهذا البريء إلى المصير السيء لأنه الخروج على القانون وعدم إحترامه والوقوف أمامه وقفت المحترم الذي يسمع ويطيع وتهمه الوحدة الوطنية وبقاء لحمة الوطن متماسكة ,أي حدود يتحدثون عنها أولئك الحمقاء وكأنها حدود إسرائيل مع لبنان أو الحدود المنزوعة السلاح . يريد هولاء أن تنقسم الدولة إلى دويلات وكي تصبح ملوك الطوائف يريدون أن يزعوعوا الامن كي تذهب أشلاء كل حزب بما لديهم فرحون وإلا كيف يفسرون أفعالهم المشينة التي تفسر فعلهم بتفسير أخر وكأن أحدهم عميل لأسرائيل أو إيران يريد أن يقتسم الكعكعة معهم . نطالب القيادة بالإقتصاص من هؤلاء ومن هم على شاكلتهم الذين يحاولون زرع الفرقة والنعرات والتحزبات القبلية بين الشعب وتقسيم الوطن إلى مناطق وفئات وإقليمية أين كان موقعهم ..