منطقة عسير منبع الجمال ومعين لا ينضب من المبدعين في كافة المجالات الإبداعية ولعلي هنا أركز على قضية أرى أنه من الأهمية بمكان التحدث عنها لأنه كما يقال قد طفح الكيل بالكثير وبدأت الأمور للجميع تتضح حتى إن المتابع البسيط يلمح تلك الأمور التي نتحدث عنها ويتحدث عنها الجميع في الكثير من المجالس والتجمعات الإعلامية وغيرها حيث أنني هنا أنقل فقط رأي الجميع ممن طلب مني التحدث عن هذا الأمر بالرغم من رفضي لذلك منذ عدة سنوات إلا أن الأمر قد زاد عن حده وهذا الأمر الذي أنا بصدد الحديث عنه هو أن احد الأشخاص ممن يدعي الإعلام وخاصة في مجال ( التقديم ) والإعلام منه براء قد اتخذ من موقعه الأدبي جسر مرور وعبور للإعلام المرئي والتقديم بمنسبة وبغير مناسبة في كل الاحتفالات التي تكون في كل مكان من منطقتنا الغالية أنا هنا لا أغبط الرجل على العديد من مواهبه إلا أن هذا لا يخوله بان يكون مذيعا مفوها لماذا : لأنه يفتقد لمواصفات المذيع الناجح فهو من الناحية الصوتية لا يعد صوتا إعلاميا مميزا بل هو صوت عادي جدا وممل أيضا يفتقد إلى الحس الإعلامي الصحيح الذي نراه في الكثير من المذيعين الناجحين بمعنى الكاريزما الخاصة بهذه المهنة فالمذيع بالذات موهبة ربانية تأتي مثلها مثل الشعر والرسم وغيرها وتتطور بالكثير من الدربة , أنا هنا أقول ذلك والكثير ممن يشفقون عليه من هذه التجاوزات التي تجاوزت الحد المعقول والطامة الكبرى أنه استغل تواجده الأدبي كما ذكرنا للتواجد الإعلامي المفروض بتوزيع النكت والابتسامات يمنة ويسره على من عرف ومن لم يعرف وعلى التنكيت وافتعال الحركات المخلة بالأدب والذوق العام والمصيبة حقا أنك تراه في كل احتفال وفي كل مناسبة وكان ليس في هذا البلد إلا هذا الولد والواقع أن عسير وأبها بها الكثير من المبدعين والمميزين في عالم التقديم سواء من الجيل السابق أو الجيل الحالي فلما يفرض هذا الشخص دون تقدير لأدنى درجات الذوق العام ومما زاد الطين بله تعاليه وتكبره على الجميع وممارسة الفوقية والأستاذية والتهكم على زملاء المهنة ولعل حادثة قصر أبها خير شاهد على كلامي . سؤال بريء جدا متى نرى هذا الشخص يلزم موقعه الطبيعي ويترك الأمور الإعلامية والتقديم لأهل الشأن!!