ليس هناك من ثقة توازي ثقة المريض بالطبيب فهو يسلمه أغلى ما يملك يسلمه روحه وجسده حينما يشكو إليه من علة ما طلبا في الشفاء ، وهي ثقة يجب أن تكون متبادلة ما أريد قوله عبر مقالي أننا نلمس ونحس بشكوى كثير من الناس من أن الصيادلة يميلون ميلة واحدة نحو تسويق الأدوية من الشركات التي تتعامل صيدلياتهم معها فيقدمون الأدوية عندما يتم طلبها من قبل زبائنهم المرضى دون \" وصفة طبية \" وبكميات قد تزيد عن حاجة المريض بمجرد أن يشكو المريض الزبون للصيدلي قد يكون أكثرها رغبة في تسويقها ليس أكثر إرضاء للشركات الموزعة للدواء إلا أن أكثر ما يقلقني هو إفراط الصيادلة في إعطاء \" المضادات الحيوية \" لأنها الأسرع إلى شفاء المريض مما يشكو منه على الرغم من أن المضاد الحيوي ثبت في علوم الطب أن له من الأضرار على صحة الإنسان ما لايمكن تخيله عندما يتم التركيز عليه أو تعاطيه دون مراجعة الطبيب وما يجب معرفته أن المضاد سلاح ذو حدين صحيح أنه قد ينفع في مقاومة البكتيريا لكنه قد يترك آثار على صحة الإنسان الذي يصر على تناول المضادات دون استشارة الطبيب لهذا لابد أن يكون لدى الناس وعي بهذا الأمر وأن يكون الصيادلة على حذر مما قد يؤثر على صحة الناس وأن يقدموا صحة الإنسان على الرغبة في الكسب المادي وإرضاء شركات توزيع الدواء 0 [email protected]