على الرغم من العلاقة الحميمة التي تربط القارئ مع الصحف الورقية إلا أن عصر السرعة المعلوماتية جعل من الانترنت نافذةً عالميةً واسعة تستشرف من خلالها أفاق بعيدة , ولعل الصحافة الالكترونية هي احد أهم حسنات هذه النافذة والتي لوحظ انتشارها وتوجه القراء إليها في الآونة الأخيرة بدلاً من الصحف الورقية بشكل ملفت وذلك نتيجة ما تميزت به من ايجابيات كثيرة جعلتها تستقطب الكثير من القراء . فحين تبحث عن الجرأة في طرح الخبر وتقديمه بصورة واضحة وصريحة لن تجده إلا في صحيفة الكترونية , وحين تبحث عن الخبر المواكب للحظات الحدث الأولى لن تجده إلا في صحيفة الكترونية , وحين تبحث عن المساحة الواسعة التي تتيح للقارئ التعبير عن رأيه بمنتهى الحرية لن تجدها إلا في صحيفة الكترونية , وهذا ما يجعل القارئ يتجاهل بعض الصحف المطبوعة بل إن بعضها استطاعت إن تحقق أرقام خيالية في أعداد المتصفحين من مختلف فئات المجتمع بل وسحبت البساط من بعض الصحف والمجلات المطبوعة والموجودة على الساحة والتي عجزت عن بلوغ هذه الأهداف على الرغم أنها تمتلك طاقات فكرية ومادية ضخمة . وأنا من هذا المنبر الرائع أشيد بالكثير من التجارب التي شاهدناها في السنوات الأخيرة وأصبح يشار إليها بالبنان نظير ما تميزت به من حضور قوي على مستوى عالي من المهنية والاحترافية يقودها الكثير من أصحاب التجارب الصحفية الرائدة ألمعروفه , و( صحيفة أزد ) هي احد التجارب التي اعتقد انها ستشق طريقها بقوة وستضع بصمتها في مجال النشر الالكتروني بجدارة , وليتحقق ذلك لا بد ان تتضافر الجهود وان نعمل بروح الفريق الواحد , والتفاني من اجل تقديم كل ما يحوز رضا القارئ الكريم من خلال هذا المنبر . عادل بن عبدالله آل عمر [email protected]