قالت الخطوط الجوية العربية السعودية إن أكبر تحدّ تواجهه الشركة في سوق السفر الداخلي هو إعادة تشغيل المحطات الداخلية التي انسحبت منها شركتا الطيران منخفض التكاليف "سما" و "ناس" لا يزال تحدياً كبيراً لها. وأوضحت الخطوط في بيان على لسان نائب المدير العام عبدالعزيز الحازمي أنها في تشغيلها للقطاعات الداخلية تواجه في الوقت الراهن تحدياً كبيراً يتمثل في إعادة التشغيل إلى القطاعات الداخلية التي انسحبت منها شركات الطيران الأخرى. وأضاف الحازمي: "الأمر يتطلب الكثير من الأعباء والالتزامات حيث تحرص "السعودية" على توفير كل ذلك رغم ما تواجهه من صعوبات كبيرة في هذا الشأن". ولم تكشف الشركة متى ستتم إعادة تشغيل هذه الخطوط ولم تكشف نوعية الالتزامات والأعباء التي تواجهها في هذا الصدد. وقالت "السعودية" إنها أدخلت 20 طائرة "آيرباص" جديدة حتى الآن إلى الخدمة من أجل توفير سعة مقعدية أكبر على القطاعات الداخلية والدولية وزيادة الرحلات المجدولة والإضافية. وأوضح الحازمي أن من بين العشرين طائرة الجديدة هناك 17 طائرة من طراز إيرباص 320 بسعة (24) مقعداً على درجة الأعمال و(96) على درجة الضيافة هذا إلى جانب 3 طائرات من طراز إيرباص 330 كبيرة الحجم بسعة مقعدية (36) مقعدا على درجة الأعمال و (262) مقعدا على درجة الضيافة. وقالت الخطوط إن الطائرات الجديدة توفر العديد من الخدمات التي لم تكن متوفرة في الطائرات القديمة والتي ستمكن المسافرين على طائرات "السعودية" ولأول مرة من استخدام خدمة الهاتف الجوال وكذلك شبكة الإنترنت بالإضافة إلى الخدمات الخاصة لنقل المرضى وتنوع في الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. يذكر أن إجمالي الطائرات الجديدة التي سوف تتسلمها الخطوط السعودية في نهاية هذا العام سوف تبلغ 39 طائرة من طراز إيرباص مما يشكل نقلة كبيرة في السعة المقعدية على القطاعات الداخلية والدولية ويمكن المؤسسة من مقابلة الطلب المتزايد على السفر وكذلك توفير المجال لتشغيل رحلات إضافية بمعدلات أكبر عند توفر الحركة التي تتطلب ذلك. كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن خطة الخطوط السعودية لصيف هذا العام قد تضمنت تشغيل 1468 رحلة مجدولة وإضافية أسبوعيا على القطاعات الداخلية وكذلك 239 رحلة أسبوعياً على القطاعات الدولية مع سعةٍ مقعدية تزيد على 287 ألف مقعد أسبوعياً وذلك في إطار جهود المؤسسة لمواكبة الطلب على السياحة الداخلية وزيادة حركة السفر خلال موسم الصيف بين المملكة والعالم.