نفى المتحدث الرسمي لمجموعة "إم بي سي" ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن الحايك شائعة أن يكون موظف مقال من مجموعة "إم بي سي" وراء تسريب حلقتي "تعدد الأزواج" و"وجه الشبه" من مسلسل "طاش 17". وقال الحايك: "لأول مرة أسمع هذا الكلام, بالطبع هذا غير صحيح جملة وتفصيلا.. لم نستطع أن نحدد مصدر التسريب من أين, وشركة الهدف محل ثقتنا وهم شركاء لنا في نجاح المسلسل وهم حريصون على عملهم أكثر منا ونحن كذلك كقناة عارضة للمسلسل يهمنا بالدرجة الأولى نجاحه, ما زلنا نقوم بتحقيقاتنا للوصول إلى مصدر تسريب هاتين الحلقتين". وحول رأيه في المطالبة التي صدرت من أحد رجال الدين في السعودية التي دعت إلى حجب حلقة "تعدد الأزواج " لما فيها من تجاوزات شرعية قال الحايك "ليس بوسعي أن أعلق على هذا الكلام, ما أستطيع قوله هو أننا لم نجتمع بعد لمشاهدة هذه الحلقة ولم نطلع على محتواها". ورد الحايك على الاتهام الذي وجهه البعض لإدارة المجموعة بتسريب حلقة "تعدد الأزواج" لقياس ردة فعل المجتمع حولها بقوله "ليست هذه الطريقة المثلى للقياس, لدينا إدارة محتوى لتقييم كل ما يعرض على الشاشة ولا نلجأ لمثل هذه الأساليب, المحتوى الذي نقتنع بجودته نعرضه وما عدا ذلك فلا". يأتي ذلك بعد أن سلمت شركة "الهدف" أكثر من نصف حلقات المسلسل إلى إدارة "إم بي سي" في دبي. من جهتها, أكدت مصادر مقربة من فريق عمل طاش أنه لا نية لديهم لتصوير حلقتين بديلتين للحلقتين المسربتين نظرا لتواجد الفنان ناصر القصبي في أمريكا حاليا وسفر أغلب الطاقم الفني للمسلسل, وكانت أجزاء كبيرة (تجاوزت التسع دقائق لكل حلقة) من حلقتي "تعدد الأزواج" و"وجه الشبه" قد تسربتا على الشبكة العنكبوتية وقام عدد كبير من المنتديات بتحميل الحلقتين للمتصفحين, حيث تواجد في الحلقة الأولى إلى جانب السدحان والقصبي الفنانون خالد سامي وعبدالإله السناني وريم عبدالله وفي الثانية يوسف الجراح ومحمد بخش ووجنات رهبيني. يذكر أن إدارة مجموعة "إم بي سي" قد قامت بإيقاف بعض الروابط للحلقتين على موقع اليوتيوب الشهير إلا أن بعض الروابط مازالت تعمل حتى ساعة إعداد هذا الخبر. وحلقة تعدد الأزواج التي أثير حولها الجدل بعد مشاهدتها في الإنترنت يتشابه مضمونها مع مقال كتبته الإعلامية السعودية نادين البدير. وكانت حلقتان من "طاش 16" وهما "الصداحون" و"أوباما" قد معنتا من العرض نتيجة جدل كبير دار حول محتوى الحلقتين، حيث تناولت الأولى قضية ارتفاع أصوات المؤذنين في المساجد، فيما تناولت الثانية إسقاط انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما على بعض القضايا المحلية, مما اضطر فريق المسلسل لتصوير حلقة إضافية أثناء رمضان الماضي.