علمت «شمس» من مصدر مطلع على الشأن الإداري في مجموعة إم بي سي، أن من سرب حلقتي طاش ما طاش: (وجه الشبه) و (تعدد الأزواج) كان أحد العاملين داخل مقر القناة من جنسية عربية، وذلك بعد تلقيه خطاب الاستغناء عن خدماته. وأفاد المصدر أن هذا الموظف السابق وضع إدارة الإم بي سي في حرج مع مؤسسة الهدف التي صعقت بموضوع تسريب الحلقتين البالغة تكلفتهما المالية نصف مليون ريال تقريبا، وأشار المصدر في حديثه ل «شمس» إلى أن اتصالات تمت بين إدارة الإنتاج في الإم بي سي، ومؤسسة الهدف للوقوف على آخر التطورات والمستجدات حول الحلقتين المسربتين من خلال عرضهما ضمن قائمة الحلقات المدرجة سلفا، وأضاف المصدر أن إدارة إم بي سي تدرس هذه الأيام قرارا يقضي بملاحقة المتسبب قضائيا بعد استيفاء كل الأدلة التي تدينه. وفي اتصال مع القائمين على مؤسسة الهدف للوقوف على آخر التطورات فيما يخص الحلقتين، علق عبدالرحمن الزايد «نحن واثقون من مهنيتنا وعملنا داخل مؤسسة الهدف، ولدينا نظام أمني على المحتوى لا يمكن أن يتم اختراقه من قبل الآخرين، فالحلقتان مكلفتان ماديا ومن غير المعقول أن نسربهما لأهداف أغلبها سطحية وغير منطقية»، وعن عرض الحلقتين ضمن قائمة حلقات المسلسل، ذكر أنهم لم يكلفوا من قبل جهة الإنتاج بتنفيذ حلقتين بديلتين حتى هذه اللحظة، وفيما يخص حلقة تعدد الأزواج وما صاحبها من ردود أفعال لعل أهمها كان للإعلامية البدير التي انتقدت القائمين على مسلسل طاش متعللة بعدم الاستئذان منها بحكم أنها صاحبة فكرة تعدد الأزواج عبر مقال سابق لها عنونته «أنا وأزواجي الأربعة» واصل الزايد حديثه «فكرة الحلقة جاءت من أحد الزملاء استقاها من حلقة قديمة للنجمين ناصر القصبي وعبدالله السدحان، حينما جسدا شخصيات نسائية، فطرح الفكرة باختلاف الأدوار، حيث تلعب المرأة دور الرجل في تعدد الأزواج، علما بأن الفكرة تختلف في البناء الدرامي عن مقال نادين البدير التي حاولنا فيما بعد الاتصال بها أكثر من مرة، لكن تعثر الوصول إليها». من جانب آخر، كان لنا اتصال مع الإعلامية نادين البدير لأخذ انطباعها حول تصريحها الأخير وانتقادها للقائمين على الهدف بحكم أنها صاحبة الفكرة كما ادعت، وهل كانت تبحث عن الإثارة الإعلامية من خلال هجومها على العمل، لكنها تهربت متحججة بأن لديها اتصالا هاتفيا .