حررت الشرطة اللبنانية مساء أمس طفلة سعودية تبلغ من العمر 5 سنوات من خاطفيها بعد شهر من اختطافها في سوريا. وطالب الخاطفون والد الطفلة وهو رجل أعمال فدية قدرها 3 ملايين ليرة (60 ألف دولار) بعد أن تم خطفها في سوريا والانتقال بها إلى لبنان، وقال ل\"الوطن\" المحامي معين غازي المترافع عن والد الفتاة، إنه بعد استدراج خاطف الطفلة الصغيرة ومراقبه جوالاته تم القبض عليه من قبل الشرطة الجنائية اللبنانية وبرفقته رجل آخر وامرأة وكان معهم الطفلة وهي بصحة جيدة. وأضاف المحامي معين، مازال التحقيق جارياً مع الخاطفين بالإضافة إلى شخص سوري ساعد في تهريبها إلى داخل الأراضي اللبنانية. وقال رئيس الرعايا السعوديين في سفارة دمشق جدي الرقاص، \"حضر لنا والد الفتاة الأسبوع الماضي، وخاطبنا الخارجية السورية والخارجية السعودية وأشعرنا السفارة في لبنان بعد أن تبين أن الخاطفين هربوا الطفلة إلى لبنان، وتمت متابعة الخطافين بواسطة أرقام جوالاتهم، وأخبرنا والد الطفلة أن يوافق على دفع الفدية ليتم استدراجهم، وهو ما تم حتى قبض عليهم\". ووفقاً لوزير الداخلية اللبناني زياد بارود الذي قال\"والد الفتاة ادعى بفقدان ابنته التي خطفت في 17 سبتمبر الماضي، وأوضح بارود أن أحد الأشخاص بدأ منذ أيام بالاتصال بوالد الفتاة وطالبه بفدية مقابل إعادة الطفلة، وبعد متابعة دقيقة تم استدراج الفاعل وألقي القبض عليه وتم تحرير الطفلة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.