اصدرت المذيعات المستقيلات من قناة الجزيرة بيانا توضيحا حول حادثة الإستقالة، التي كثر حولها الحديث في وسائل الإعلام . وقالت المذيعات الأربعة المستقيلات وهن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهرالدين وجلنار موسى والسورية لونا الشبل في البيان "لقد تقدّمنا بالفعل من قناة “الجزيرة” باستقالاتنا صباح يوم الثلاثاء، الواقع في الخامس والعشرين من أيار مايو الماضي، وقد فوجئنا بخبر الاستقالة يتسرّب إلى الوسائل الإعلامية، رغم حرصنا على إبقاء هذه الاستقالة في مسارها الوظيفي مع إدارة القناة، وفقاً للإجراءات المرعية، وحفاظاً على سلامة ومهنية العلاقة، بيننا وبين الإدارة والمشاهد. وإننا إذ نتوجه إلى المشاهد والقارئ بهذا التوضيح، رفضاً للتضليل الحاصل حول أسباب الاستقالة، نؤكّد بأن: الشكوى التي تمّ تقديمها ضمن مجموعة أوسع من الزميلات المذيعات، لم يكن موضوعها الاعتراض على دليل لباس، أو سياسات تتعلق بشكل المذيعات على الشاشة.الاستقالات تمّت قبل إصدار نتائج التحقيق، التي عرف بعضنا بها من وسائل الإعلام، ونستغرب من نشر بعض خلاصات التحقيق الداخلي للرأي العام، مع تحفّظنا عليه. ونستغرب بعض ما نسب إلينا من أقوال، ونؤكّد إصرارنا على إبقاء الموضوع ضمن الإطار التنظيمي للقناة، وفقاً للأصول، وحفاظاً على صورة “الجزيرة” ومكانتها لدينا. وننفي ماتردّد عن تلقّينا عروضاً للعمل قبل تاريخ تقديم الاستقالات، ونؤكّد أن دوافعنا لم تكن مادية". وكان البيان قد تم اصداره بعد أن شاعت انباء حول انتقال المذيعات إلى القناة الإخبارية التي ينوي الأمير الوليد بن طلال اطلاقها خلال السنة المقبلة، إلى جانب أنباء أخرى حول محاولة المذيعات الحصول على مكاسب شخصية أثناء التحقيق، حيث طالبت كل واحدة منهن ببرنامج خاص بها. وكانت المذيعات الأربعة قد صرحن لوكالة الصحافة الفرنسية أنهن لم يتلقين حتى الآن ردا من ادارة الجزيرة لكن قرارهن بالاستقالة نهائي ولا رجوع عنه، مبررين الاستقالة "بعدم تحمل الاجواء الموجودة". وذكرت إحدى المذيعات المستقيلات للوكالة ان الاستقالة اتت نتيجة "تراكمات خمس او ست سنوات، وبسبب سياسة لا تحترم القواعد المهنية" مشيرة الى "مزاجية بعض المسؤولين".