اصطحبت الجهات الأمنية في محافظة جدة المدير السابق لدار الفتيان في جدة، إثر شكوى تقدمت بها إدارة جمعية البر الخيرية، واتهمته فيها بتحريض نزلاء الدار من الأيتام على إثارة الفوضى والشغب والامتناع عن التعامل مع المدير الجديد المعين حديثا. وأن الجهات الأمنية ممثلة في قسم شرطة البلد اصطحبت المدير المتهم وأوقفته رهن التحقيق 24 ساعة ثم أطلقت سراحه بكفالة حضورية. وينظر مدير الدار السابق إلى الشكوى التي حققت الشرطة معه فيها، على أنها خلافات شخصية مع بعض المسئولين في الجمعية، مصرا على عدم اعتراضه على قرار النقل الذي أصدره رئيس مجلس الإدارة بتحويله إلى منصب جديد يتولى فيه مسؤولية الشقق السكنية التابعة للجمعية. وتجمع البارحة الأولى مجموعة من فتيان الدار أمام قسم الشرطة مطالبين بالإفراج عن مديرهم السابق، مؤكدين براءته من التهم الموجهة ضده، وأنه أمضى معهم أكثر من عشر سنوات كان فيها حسن التعامل والأب والمربي والناصح لهم والحريص على مستقبلهم على حد تعبيرهم. ويتوقع أن يشهد ملف القضية تطورات في الأيام المقبلة، إذ يعتزم المدير السابق التقدم بشكوى إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة ضد الجمعية ردا على التهم الموجهة إليه. ومن جانب اخر تحول الاحتفال بيوم اليتيم العربي الذي احتفلت به جمعية فتاة ثقيف في محافظة الطائف البارحة الأولى إلى حلبة مصارعة، إثر اعتداء مسئولة في الجمعية على إحدى الزائرات. وأن الزائرة كانت تعمل لدى الجمعية قبل أن تنتقل إلى مكان آخر، وجاءت في يوم الحفل لتوزيع بعض الهدايا على الأطفال الأيتام الذين كانت ترعاهم قبل تركها العمل وانتقالها لوظيفة أخرى. وأثناء دخول الزائرة للحفل سحبتها مسئولة الجمعية من يدها أمام الحضور والأيتام وطالبتها بالخروج ومنعها من الدخول للجمعية حسب التعليمات الصادرة بحقها، ورغم محاولة الفتاة الشرح لمسئولة الجمعية أنها حضرت للتبرع ومشاركة الأطفال الذين كانت تشرف عليهم، إلا أنها أصرت على إخراجها بطريقة غير لائقة. واستغربت الحاضرات في الحفل تصرف مسئولة الجمعية «مهما كانت الأسباب»، متسائلات: «كيف تطرد زائرة من مقر حفل وبطريقة سيئة، تظهر وكأن الجمعية ملك لها». وفيما طالبت الحاضرات بالتحقيق في الأمر، أشار مصدر مسئول في جمعية فتاة ثقيف الخيرية ، إلى أن الموظفة كانت تعمل في الجمعية لفترة تجريبية تمهيدية لتعيينها، إلا أنها لم تنجح في تجاوز التجربة لوجود ملاحظات عليها، إذ منعت بعدها من دخول الجمعية بقرار من مجلس الإدارة، وجرى تبليغها بذلك، إلا أنها حضرت الاحتفالية رغم ذلك. وأفاد المصدر أنه لدى حضور الموظفة السابقة مقر الحفل طلبت منها مسئولة في الجمعية الخروج بهدوء إلا أنها رفضت، ولذلك حدثت المشكلة.