أوضح قاضي المحكمة العامة بمحافظة القطيف الشيخ مطرف البشر أن الأحكام البديلة لا تصدر إلا في القضايا اليسيرة ولا تطبق إلا على من ليسوا اصحاب السوابق عليهم سوابق من الذين يواصلون دراستهم حتى يشعر المتهم الذي ارتكب جنحة بما اقترفه ويتم الحكم عليه بالعمل في مقصف المدرسة أو مستشفى أو أعمال خيرية أخرى. قبول وترحاب وذكر البشر أنه لمس ممن طبقت عليهم الأحكام البديلة الترحاب والسرور بمثل هذه العقوبات التي تعينهم على طاعة الله وتكون القضية الأولى والأخيرة في حياتهم وليست العقوبة مقصودة بذاتها وإنما المقصود الاسمى والأكبر الإصلاح، بحيث انه لا يعود للخطأ الذي ارتكبه ولتعديل سلوك المتهم الى الايجاب من خلال المشاركة الاجتماعية الخيرية. نوع القضية وقال : إن الأحكام البديلة حسب القضية فهناك المجاهرة بالافطار في رمضان والترقيم في الاسواق والاماكن العامة ومخالفات أخرى مثل الاعتداء على الزملاء في المدرسة من قبل بعض الطلاب. تفعيل الأحكام وكشف البشر انه سبق ورود تعميم من المجلس الأعلى للقضاء ينص على تفعيل الأحكام البديلة في القضايا اليسيرة لحين صدور لائحة للأحكام البديلة قريبا لتعمم وتتم من خلالها الفائدة المرجوة، واضاف انه ليس كل قضية يصلح لها حكم بديل وإنما صلاحها الأكبر في القضايا البسيطة خاصة الأحداث. خطاب شكر وكان قاضي المحكمة العامة بمحافظة القطيف الشيخ مطرف البشر قد تلقى فى وقت سابق خطاب شكر من مدير عام سجون المملكة اللواء الدكتور علي الحارثي لانتهاجه أسلوب الأحكام البديلة عن عقوبة السجن، ومنها الحكم على حدث عمره 14 عاما اعتدى على ابن جاره بعصا وأحدث به إصابة بإلزامه بالعمل على ترتيب مصاحف مسجد الحي لمدة أسبوع، تحت إشراف إمام المسجد، وكذا حفظ جزأين من القرآن الكريم. كما أصدر حكماً على حدث «15عاما» دخل منزل أحد المواطنين بغرض السرقة والعبث بإلزامه بالعمل في مقصف المدرسة لمدة 30 يوماً تتخللها العناية بفصله المدرسي وترتيب الطاولات لمدة أسبوعين. وأكد اللواء الحارثي في الخطاب أهمية تطبيق العقوبات البديلة في الأحكام التعزيرية لما يحقق مصالح المواطن والمجتمع وهي تقلل نسبة تكدس النزلاء بالسجون وتراعي الجانب النفسي للمخطئين.