يسعى عبدالله المهدي، بطل قصة \"عبدالله وسميرة\" إلى وضع حد لقضيته التي تابعتها وسائل إعلام وجهات حقوقية وقانونية منذ قرابة العامين، والتي نشأت بسبب تفريق مؤقت بينه وبين زوجته إثر دعاوى رفعها والد الزوجة منها عدم تكافؤ النسب، مستفيدا من كوة الأمل التي فتحها خادم الحرمين الشريفين وتولتها المحكمة العليا. وفيما قال المحامي أحمد السديري: إنه بصدد التحضير لدعم قضايا متصلة ب\"تكافؤ نسب\" قال عبدالله : إن قضيته التي توزعت تفصيلاتها بين المدينةالمنورة وتبوك والخبر والقطيف، أخذت منحى جديا بسعيه إلى استعادة زوجته المنفصل عنها مؤقتا، وإعادة لمّ شمله بزوجته وابنتهما ريماس على النحو الذي تحقق لقضية \"منصور وفاطمة\"، وأوضح أنه يلقى دعما وتعاطفا من هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان في متابعة قضيته. وقال عبدالله المهدي: إن القضية يتم تداولها والنظر فيها، وتم تأجيل جلساتها، مرة تحت دعوى \"تكافؤ النسب\" وأخرى تحت دعوى \"التزوير\" من دون إثبات أي من الدعوتين، وطالب بإحالة القضية إلى المحكمة العليا لتكون حكما فصلا بين المتنازعين في القضية على أساس العدل الذي يتصف به القضاء السعودي.