يدق الكاتب الصحفى صباح الخالدى \" جرس إنذار \" للبطالة ويرسم خارطة طريق للحل، مطالباًً بإقرار نظام التقاعد المبكر للمعلمات، يقول الخالدى في مقاله \" أصبح شبابنا وبناتنا مُستهدفين من أعداء الأمة وباتوا أُسراء للفراغ والملل، وهُدرت طاقاتهم، ودُفنت مواهبهم فكانت شهاداتهم سبب تعاستهم وذهبت في أدراج الرياح فأقل ما نقدمه لهم إيجاد الحلول، فعلى كل من أُعطيت له الثقة في إدارة شؤون المواطنين من قبل ولاة الأمر ان يكون أهلاً لها. ويضع نصب عينه أهم أهدافه إيجاد الفرص الوظيفية لهم، وخاصةً الوزارات المعنيه بذلك. \" ويضيف الخالدى \" وزارة التعليم العالي عليها التقليل من قبول الأعداد في التخصصات النظرية والتركيز على التخصصات التي يتطلبها سوق العمل في الوقت الحاضر، وتأهيل وتدريب الشباب عن طريق الدورات التدريبية.\" ويقترح الخالدى على وزارة التربية والتعليم \" إقرار نظام التقاعد المبكر للمعلمة فهناك مئات الألوف في قوائم الإنتظار من الخريجات بسبب النظام الحالي، حيث المعلمات السابقاتهن من خريجات الدبلومات السابقة أو الكلية المتوسطة فهذا لا يجعلنا ننكر فضلهن فعلى أيديهن تخرج الكثير من بناتنا ولكم من الظلم أن يبقى الخريجات على قوائم الإنتظار وهن أصحاب المؤهلات العليا ومدعمات بدورات تدريبية وخاصة التعليم في هذا الزمن يتطلب جهدا وكفاءات مدعومة بعلوم التقنية الحديثة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة البشرية فمنح الفرصة للخريجات هو الأفضل والحل الأمثل\" ويرى الخالدى انه لابد ان يكون لوزارة العمل يقول الخالدى الدور الفعال عن طريق \" رفع رواتب العاملين من أبناء الوطن في القطاع الخاص وحفظ حقوقهم المعنوية والمادية\" ويضيف \" وهذا لا يُلغي دور وزارة التجارة والصناعة ممثلة في رجال الأعمال في دعم الشباب والبنات ومساعدتهم فهو واجبهم الديني والوطني\" ويؤكد الخالدى على تجميع الجهود في هذا الصدد \" وهذا جميعه لا يُلغي دور جميع الوزارات في إيجاد الفرص الوظيفية وسعودة الوظائف بشكل حقيقي وتقديم الدعم للشباب والبنات والمساهمة في محاربة البطالة \".