كشفت مصادر صحفية أن وزارة الصحة، ومنذ الإبلاغ عن حالة المشتبه بإصابته بفيروس "إيبولا"، المواطن إبراهيم الزهراني، الذي توفي صباح أمس الأربعاء نتيجة توقف وظائف قلبه، بدأت في تتبع سير رحلته من وإلى سيراليون ومواقع تنقلاته، لاستدعاء كافة مخالطيه منذ ظهور أعراض الإصابة عليه. ونقلت صحيفة "الوطن" التي أوردت الخبر، عن عبد العزيز الزهراني شقيق المتوفى، قوله إن أحد المستشفيات الخاصة بجدة والذي دخله شقيقه أول مرة تعامل مع الحالة بتهاون واستهتار، ما أدى إلى تأخر اكتشاف إصابته بالفيروس الذي تسبب بوفاته، مضيفاً بأن مستشفى الملك فهد الذي نُقل له شقيقه تعامل باحترافية مع الحالة، ومنع الاختلاط به وعزله لمنع انتقال العدوى. وكشف الزهراني أن فريقاً طبياً من الشؤون الطبية زار العائلة وأخذ معلومات من العائلة وقاس درجة الحرارة لبعض أفرادها دون أخذ عينات، معتبراً أن ذلك ليس كافياً، مطالباً وزارة الصحة بالكشف السريع على جميع أفراد الأسرة. يذكر أن إبراهيم الزهراني كان يعمل مسعفاً جوياً، ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد عودته من رحلة عمل في دولة سيراليون في 22 من رمضان المنصرم، ونقل لمستشفى الملك فهد، الذي توفي فيه، فيما رفضت وزارة الصحة تسليم الجثمان إلى ذويه، مبينة أن البلدية ستتولى عملية غسله ودفنه وفق المعايير المتبعة في مثل هذه الحالات، ويتوقع أن يدفن ظهر اليوم الخميس.