طالب الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز بمناظرة علنية ومباهلة تجمعه بكل من زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبي بكر البغدادي وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، كاشفاً عن تلقيه تهديدات بالقتل لمجرد إعلانه الدعوة للمناظرة. وأوضح أن هذه التهديدات بالقتل من قبل المتأثرين بتنظيم "داعش" ليست سوى دليل على انتهاجهم منهج التكفير دون وجه حق. جاء ذلك في تغريدات متتابعة أمس (السبت) لنايف بن ممدوح عبر حسابه بموقع تويتر، قال فيها: "أطالب البغدادي والظواهري بمناظرة ومباهلة علنية: أينا على السنة وبالأدلة (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)، مبيناً أنه لن يقبل الإنابة في المناظرة والمباهلة، قائلاً: "أريدها من الرأس للرأس ومن الوجه للوجه والحجة بالحجة، وأما غير ذلك فلا". وتابع: "نحب الجهاد في سبيل الله ونسأل الله أن يقبضنا شهداء، ولكن شهادة على السنة لا مجرد إزهاق النفس في باطل"، لافتاً إلى أن "بعض المتأثرين بداعش لمجرد طلب المناظرة العلمية والمباهلة التي هي في كتاب الله يهددونه بالموت"، معتبراً أن هذا أكبر دليل على التكفير بغير حق. وأضاف: "البعض يهددنا بالموت، وهل خلقنا إلا وأننا سنموت؟! ولكن الموت في سبيل الله ودفاعا عن السنة أشرف أمانينا، فمرحبا بكم في الموت".