تفاعل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مع قضية خريجات الدراسات العليا التربوية الحاصلات على الدبلوم العالي في التربية الخاصة. وبحسب إحدى الخريجات فإن سموه تفاعل مع قضيتهن، وأمر بالتحرك العاجل وتحويل مطالبهن إلى الدكتور سعد الفهيد، الذي وعد بحل المشكلة سريعا مثلما حدث في موضوع البديلات. يأتي ذلك بعد توجه 40 خريجة من الدراسات العليا التربوية الحاصلات على الدبلوم العالي في التربية الخاصة الموازي للماجستير والمعتمد من خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ودرجة البكالوريوس الجامعية التربوية في مختلف التخصصات المجتازات لاختبار كفايات المعلمات الصادر من مركز القياس والتقويم الوطني، أمس الأول لمكتب وزير التربية والتعليم في جدة، وشرحن له معاناتهن وكيف أنهن استوفين جميع شروط الوزارة التي تؤهلهن للانخراط في العمل بالقطاع التعليمي بكفاءة عالية، إلا أنهن ورغم ذلك مازلن ينتظرن دورهن في التوظيف، وأكدن أنهن طالبن وزير التربية بتوسيع برامج التربية الخاصة لمرحلتي المتوسطة والثانوية، وقلن «سعينا لتطوير أنفسنا، ومارسنا التدريس في القطاعات الخاصة». وعبرت الخريجات عن شكرهن لوزير التربية والتعليم على استماعه لمطالبهن، ما أثلج صدورهن، وزرع في نفوسهن التفاؤل لتحقيق تطلعاتهن وأداء دورهن تجاه وطنهن. وفيما تعلل بعض الخريجات بأن الدبلوم العالي يعادل الماجستير كونه دراسة ثلاث سنوات بعد البكالوريوس وهن أحق بحكم تخصصهن في العربي والرياضيات.. قالت مصادر بحسب «عكاظ» في الوزارة «إن سبب تأخر تعيينهن بسبب أن الأولوية في التعيين لحملة البكالوريوس».