نفى مدير عام إدارة التحول بوزارة الصحة، المستشار ماجد علي باشا، أي علاقة أو صلة قرابة تجمعه بوزير الصحة المكلف عادل فقيه. وقال في تصريح خاص ل"تواصل": "لا أعلم من نشر هذه الشائعة، ولكني أجزم أن هدفه غير نبيل؛ ويعلم الله أنني عرفت المهندس عادل فقيه في وزارة العمل لا غير، ومن مبدأ الشفافية التي عودنا إياها فإنني أوضح كذلك أن البعض ظن أنه منحني (المرتبة الخامسة عشرة) وهذه لا تمنح إلا بقرار من مجلس الوزراء، ما شمله القرار نصاً لي هو: (أن أعامل معاملة المرتبة الخامسة عشرة) وقال: المعاملة هذه لنا ليست جديدة فقد كان الوزير حينما يذهب أحدنا معه بالوفود الرسمية كمنظمة العمل الدولية فكان يكتب تصنيف هذه المرتبة أمام تلك الوفود حتى يعامل هذا المرسل لهذه الوفود سواء في درجات الإركاب أو الانتدابات والمحافل فالدرجة هذه أو المعاملة تسميتها (بمعاملة المرتبة الخامسة عشرة) لأن مكتب إدارة التحول وكمستشار يعادل هذه المرتبة لكن لا يعني أنني حاصل على المرتبة ال(15) وحقيقة لم أبحث عنها ولم أردها عرضت علي من الوزير تحفيزاً فقبلتها تقديراً لمكانته لدينا، فنحن من عملنا معه في وزارة العمل". وأضاف: "تعاملاتنا عبر إدارة التحول تقنية بشكل هام، وبدأنا ذلك بدعوة الزملاء منسوبي وزارة الصحة إلى تقديم خبراتهم ومقترحاتهم نحو تطوير الأداء والتحول المثمر عبر هاشتاق تم إطلاقه، ووجدنا من الإخوة والأخوات تجاوباً، وسنبدأ في التواصل مع زملائنا وزميلاتنا من منسوبي الصحة يوم الأحد الموافق 15 يونيو، ونعلن انطلاق وسم "التحول في وزارة الصحة"، وذلك من أجل العصف الذهني الإلكتروني من خلال فريق متخصص للتحليل والجمع". وبسؤاله عن هل العمل في وزارة الصحة يختلف عن وزارة العمل، وهل هناك رؤية له في ذلك واستعداد للجوانب الشائكة في الصحة عبر إدارته قال: "بداية (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وحتى نعطي ونقدم لكل من يريد خدمة من وزارة الصحة ومنسوبيها في المستشفيات والمراكز وكافة عناصرها؛ فلابد أن نغير من طاقمنا ومنسوبينا بالوزارة وكافة العاملين ولنبين ما لهم وما عليهم بشكل دقيق عملاً إستراتيجياً قيادياً شاملاً بعيداً عن الارتجالية أو تداخل الصلاحيات أو تعليق أي عنصر من عناصر الوزارة دون تنظيم وإيجاد حلول عملية بدءاً من الموظف الصغير ومروراً بالمديرين وانتهاء بالوكلاء وصناع القرار ليعملوا بدافعية وانتماء بعون الله وتوفيقه". ونفى الباشا الاعتقاد الذي يظن أن إحداث إدارته جاء على خلفيات (فيروس كورونا) قائلاً: "أبداً لا دخل لنا في ذلك، الفيروس له مجال آخر أطلقه الوزير وهو (مركز القيادة والتحكم) والمعني به الدكتور طارق مدني ومعه أكثر من 200 شخص يتولون متابعة كل ما يتعلق بهذا الفيروس".