استغربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الحكم الصادر من محكمة الجبيل مؤخراً على طالبة في المرحلة المتوسطة بالجلد تسعين جلدة والسجن شهرين، إثر اعتدائها على مديرة المدرسة،وذلك بضربها على رأسها بكوب زجاجي،احتجاجاً على مصادرة جوالها من قبل المديرة وتحويلها من الدراسة النهارية إلى المنازل. وقال نائب رئيس الجمعية والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور صالح الخثلان إنه على الرغم من أن الجمعية تتجنب التعليق على الأحكام القضائية،إلا أن هذا الحكم على طالبة لا تزال في سن الطفولة يعد محل استغراب،وكان الأولى النظر في عقوبة غير الجلد والسجن اللذين سيتركان آثاراً نفسية خطيرة دائمة عليها،كما أن النص على تطبيق عقوبة الجلد في المدرسة وأمام الطالبات يتعارض كلية مع رسالة المدرسة التربوية ويحولها إلى مؤسسة عقابية. ودعا الخثلان محكمة الاستئناف إلى إعادة النظر في الحكم والبحث في حكم بديل له طابع تربوي وليس عقابياً.