استمع أمس وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله اليوسف لنزيلات دار الفتيات بمنطقة العمرة في مكةالمكرمة لتقصي الحقائق حول أحداث التمرد التي شهدتها الدار خلال الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك قبيل خمسة أيام من رفع تقرير شامل يتضمن نتائج التحقيق إلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. وأوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي أن انتهاء فترة عقوبة الفتيات يتطلب قيام ذويهن باستلامهن ليخرجن إلى البيئة الأسرية مرة أخرى. وقال \"يجب على ولي أمر الفتاة أن يعي أن الأخطاء التي تصدر من الفتاة مثل الأخطاء التي تصدر من الأبناء، ويجب ألا يمتد الأثر ليصل إلى اكتئابهن أو الانحراف أو الانتحار\". وأضاف الحناكي أنه ينبغي ألا نغفل أن هذه الحادثة لا تناقش من خلال وسائل الإعلام بل تناقش داخل أروقة الوزارة ومن المختصين، مؤكدا أن الوزارة ستجد حلولا لهذه المشكلة. كما أكد الحناكي أن عدم استلام الأسر لفتياتهم عقب انتهاء فترة العقوبة يعد معضلة يجب أن تتكاتف الجهود لحلها، مشيرا إلى أهمية إسهام كتاب الرأي في وسائل الإعلام بالتوعية والتنبيه. وأشار إلى أن من المعوقات التي تواجه العمل الاجتماعي داخل المؤسسات أن أغلب الدور تحتاج إلى ترميم وإعادة تأهيل لكي تتواكب وتتلاءم مع الاحتياجات العصرية بحيث تجد الفتيات والعاملات على السواء ما يشبع حاجاتهن للترفيه وأداء العمل بيسر وسهولة. فيما سترفع لجنة مختصة بالتحقيق تقريرا إلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل خلال خمسة أيام، تفقد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله اليوسف أمس دار الفتيات بمنطقة العمرة في مكةالمكرمة لتقصي الحقائق حول أحداث التمرد التي شهدتها الدار خلال الأسبوع الماضي من قبل نزيلات الدار 61 وما ترتب عليه من تدخل الشرطة لإنهاء الوضع، وإعادته الى طبيعته. والتقى اليوسف بالعاملات في الدار والنزيلات، واستمع لهن. ورافقه خلال الزيارة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي، الذي أوضح أن انتهاء فترة عقوبة الفتيات تتطلب قيام ذويهن باستلامهن ليخرجن إلى البيئة الأسرية مرة أخرى. وقال \"يجب على ولي أمر الفتاة أن يعي أن الأخطاء التي تصدر من الفتاة مثل الأخطاء التي تصدر من الأبناء، ويجب ألا يمتد الأثر ليصل الى اكتئابهن أو الانحراف أو الانتحار\". وأضاف الحناكي أنه ينبغي ألا نغفل أن هذه الحادثة لا تناقش من خلال وسائل الإعلام بل تناقش داخل أروقة الوزارة ومن المختصين، مؤكدا أن الوزارة ستجد حلولا لهذه المشكلة. وسوف تقوم اللجنة المختصة فور الانتهاء من تحقيقها الذي من المتوقع أن ينتهي خلال الأيام الخمسة المقبلة برفع توصياتها إلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. كما أكد الحناكي أن عدم استلام الأسر لفتياتهم عقب انتهاء فترة العقوبة يعد معضلة يجب أن تتكاتف الجهود لحلها، ولا نغفل الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام في هذا الجانب، مشيرا إلى أهمية إسهام كتاب الرأي في وسائل الاعلام بالتوعية والتنبيه. وأشار إلى أن من المعوقات التي تواجه العمل الاجتماعي داخل المؤسسات أن أغلب الدور تحتاج الى ترميم وإعادة تأهيل لكي تتواكب وتتلاءم مع الاحتياجات العصرية بحيث تجد الفتيات والعاملات على السواء ما يشبع حاجاتهن للترفيه وأداء العمل بيسر وسهولة. أما فيما يتعلق بالتقرير الذي رفع من قبل حقوق الإنسان قبل سنتين وتضمن الإشارة إلى قدم المبنى وأن النزيلات بحاجة الى الارتقاء في التعامل معهن، قال الحناكي إن التأخر في ترميم المبنى يرجع إلى تأخر المقاول الذي عهد له بهذا المشروع، وسوف نطالبه بسرعة إنهاء المشروع لكي تمارس المؤسسة أنشطتها في جو يتيح لها ذلك. كما سنتخذ إجراءات أخرى من ضمنها تغيير المبنى أو استئجار مبنى آخر، وإن كنا سنواجه صعوبة في ذلك خصوصا أن مكةالمكرمة تعاني من شح المباني المناسبة، بالإضافة إلى تأهيل المبنى أمنيا فيما لو تم استئجاره. وأضاف الحناكي أننا سنقوم بحل هذه الإشكالية خصوصا في ظل وجود الاعتمادات المالية التي وفرتها الدولة لخدمة الفئات التي ترعاها الوزارة.