تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية اليوم، محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان الزائر لروسيا في 3 ديسمبر 2013، وقالت الصحيفة الروسية إنها تركزت على التحضير لعقد مؤتمر جنيف 2 الدولي الخاص بسوريا والذي تشدد روسيا على أهمية مشاركة السعودية فيه. وأضافت الصحيفة أن محللين أمريكيين ينتظرون أن يعيد الرئيس الأمريكي أوباما النظر في سياسته تجاه سوريا، بعد أن أدركت الولاياتالمتحدة خطورة توطد مواقع التكفيريين في الشرق الأوسط. ويثير ذلك قلق مؤيدي المعارضة السورية أيضا وعلى رأسهم قطر والسعودية، فدخلت قطر والسعودية في حوار بشأن مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده لبدء محادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة. وتابعت الصحيفة قائلة: دخلت موسكو في حوار مع الرياض وقد تكون السعودية اليوم، هي الطرف المؤثر الوحيد من أطراف الأزمة السورية الذي يرفض رفضا قاطعا المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وأضافت أن غالب الظن أن بوتين شرح خلال لقائه بمبعوث الرياض الأمير بندر بن سلطان في موسكو في 3 ديسمبر، حججه واستمع إليها جيدا. وأضافت الصحيفة: في هذه الأثناء ظهرت مفاجأة جديدة فى عقد "جنيف 2″ وضعتها دمشق هذه المرة، فقد قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن السلطات السورية لا تريد أن تشارك السعودية في المؤتمر. وشهد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير بندر بن سلطان، رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة، في 3 ديسمبر، تبادلا تفصيليا للآراء بشأن الوضع حول سوريا في ضوء التحضير لمؤتمر جنيف 2، وتناول قضايا إقليمية حساسة كما أعلن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف.