نفى كبير سدنة الكعبة علمه بأمر تغيير قفلها، مبيناً بأن طلب السادن السابق تغيير القفل ليس مبرراً لعدم تبليغه، وأنه يجب تبليغ السادن بأي أمر يخص الكعبة، معتبراً عدم إخباره نوعاً من التهميش، خاصة أن الرئيس العام لشؤون الحرمين قام بمعاينة القفل في غيابه. وطالب عبد القادر الشيبي بعدم المساس بحقوق السدانة الشرعية أو التدخل في شؤونها والتي تختص بالكعبة ومقام إبراهيم، مشيراً إلى أنها منفصلة تماماً عن الرئاسة العامة، موضحاً أنهم اعتادوا أن يتم تبليغهم من الديوان الملكي بما يخص الكعبة المشرفة ومقام إبراهيم، بما في ذلك غسل الكعبة وتغيير كسوتها أو قفلها. من جانبه، نفى وكيل السدنة الدكتور صالح الشيبي، وفقاً ل"الحياة" علمه بحدوث معاينة للقفل، مشيراً إلى أن ما يورث فقط هما مفتاحا الكعبة ومقام إبراهيم، بينما لا تورث المستندات الأخرى، بمعنى أن طلب السادن السابق للجهات العليا لتغيير القفل ليس مبرراً لعدم تبليغ كبير السدنة الحالي بالمعاينة. وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد والمسجد النبوي، بررت في بيان لها أمس أن قضية تغيير قفل الكعبة تم بناء على طلب قدمه كبير السدنة السابق عبد العزيز الشيبي، الذي أوضح فيه انتهاء العمر الافتراضي للقفل "30" عاماً.