تعرّض رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، إلى محاولة اغتيال فاشلة بالقرب من منزله في حي الدقي بالجيزة. وأطلق خمسة أشخاص كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، النار على موكب رئيس الوزراء المصري، وذلك أثناء عودته من مقر الحكومة بوسط القاهرة، إلى منزله بحي الدقي بالجيزة، ووقع تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين، وأفراد حماية قنديل، وتعرض شرطيان من حراسة رئيس الوزراء للإصابة، جراح أحدهم خطيرة. وقال مصدر أمني بحسب "إيلاف" إن خمسة مجهولين اقتحموا موكب رئيس الوزراء، أثناء عودته إلى منزله بالقرب من كوبري السادس من أكتوبر، وحاولوا اختراق الموكب، وأطلقوا عدة أعيرة نارية باتجاه سيارة قنديل، مشيراً إلى أن القوة المكلفة بحمايته تصدت للمهاجمين، وتبادلت معهم اطلاق النار، فأصيب شرطيان، أحدهم تعلق بالسيارة التي كانت تقل المشتبه بهم، وتعرض للسحل، وأصيب إصابات خطرة. وأضاف ذات المصدر الامني أن القوة المكلفة أرسلت استغاثة إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية، التي أرسلت بدورها قوة من مديرية أمن الجيزة التي تبعد نحو 200 متر من موقع الحادث، ولفت إلى أنه تمت مطاردة المشتبه بهم، وإلقاء القبض على بعضهم، منوهاً بأنه تم تسليمهم إلى قسم شرطة الدقي الذي يجري تحقيقات معهم، لمعرفة السبب وراء مهاجمة موكب رئيس الوزراء. وأوضح المصدر أن هشام قنديل، لم يصب بأي أذى، ووصل إلى منزله سالمًا.