حان الوقت، تنوي فجأة الإقلاع عن التدخين إما لإرضاء ذاتك أو احتراما لرغبة شخص عزيز. الرغبة موجودة والنية حاضرة لكن الإرادة قد تكون طوع ظروف عدة وقد تتهاون أحيانا أمام رائحة دخان الآخرين أو موقف عصيب تلقي عليه ملامة العودة إلى تلك "السيجارة الملعونة". كيف السبيل إلى الاقلاع عن التدخين دون رجعة... في ما يلي 10 طرق مقترحة من مجلة "ريدرز دايجست" لمساعدتك على الإقلاع عن العادة السيئة وإطالة عمرك ربما عدة سنوات إلى الأمام. بعضها يعتمد على قرار الفرد وكيفية دعمه وصولا إلى حلول جذرية بإشراف من أطباء مختصين. 1- قرار مفاجئ: قد لا ينجح مع العديد خصوصاً إن كانوا مدخنين شرهين، لكنه ينجح مع بعض أصحاب الإرادة الجبارة. من ناحيته يقول رئيس إدارة إدمان النيكوتين في جامعة سيدني: أحيانا هي ليست مسألة إرادة بل التعاطي مع عوارض الإقلاع. 2- التخفيف بالتدريج: عملية أقل دراماتيكية من السابقة لكنها لا تحسن صحتك وفرص نجاحها محدودة، إلا أنها تساعدك على التخفيف من العادة حتى تصل لمرحلة عدم الحاجة لسيجارة. ولكن حذاري عند تدخين آخر عدد من السجائر فهن دائما الأصعب. 3- علاجات بديلة كعلاج الوخز بالإبر، ورغم أنها قد تكون مكلفة ونتيجتها غير مضمونة لكنها تساعد الشخص على الاقتناع بأنه يمشي على الدرب الصحيح مع أنه لم يتم إثبات صحتها علميا. 4 - الاستشارة الطبية: يعتقد الخبراء أن اللجوء لجلسات استشارية هو من أنجح الطرق للإقلاع عن التدخين. إذ تؤمن الدعم اللازم للمضي قدما ودعم الشخص عند التهاون، إلى جانب شرح عملية العوارض الجانبية التي تترافق مع الإقلاع كي يتفهم التغيرات النفسية والجسدية التي يمر بها. 5- أجهزة الاستنشاق: وهي مخصصة لمساعدة المقلع لتخفيف رغبته بالحصول على جرعات النيكوتين. 6- العلكة: قد تكون نكهتها غير لذيذة، لكنها تساعد في الحصول على نسبة مخففة من النيكوتين. ويكمن السر في عدم مضغها مباشرة بل بوضعها بين الخد والسن ليتم امتصاص النيكوتين بداية عبر الطبقة الأولى الداخلية للفم. 7- الرقع: وهي تضبط حاجة المدخن للنيكوتين خلال النهار، ويسهل وضعها على الجسم بحيث ينسى الإنسان تدريجيا تلك الرغبة الحادة بالتدخين. 9- أقراص الفارنسيلين (Varenicline): يجب تناولها بوصفة طبية إذ أنها قوية التأثير وهي تنزع المتعة المترافقة مع تدخين السيجارة. لها عوارض جانبية كالغثيان وتقلّب المزاج، لذا يجب متابعتها مع طبيب مختص. 10- أقراص بوبروبيون (Bupropion): يقضي هذا الدواء كليا على الرغبة بالتدخين، وهو ليس مناسباً للجميع كون عوارضه الجانبية كثيرة كقلة النوم وجفاف الفم والغثيان والإمساك وأحيانا وجع المفاصل والكوابيس ليلاً. وهو يعتبر إلى حد ما قرص مضاد للاكتئاب ويساعد على التعاطي مع حدة عوارض الإقلاع عن التدخين. لا ينصح للأشخاص الذين يعانون مرض الصرع ولا يمكن تناوله إلا بوصفة ومتابعة طبيب مختص.