كشف تحقيق للقناة الرابعة البريطانية عن تزايد اختطاف الأطفال السوريين واغتصابهم في مخيم الزعتري وتعرض النساء والأطفال الإناث لخطر الاختطاف والاغتصاب في حال خرجن من الخيمة. وتحدثت سيدة عن قيام شبان أردنيين بتصيد الصغيرات من اللاجئات السوريات والتحرش بهن ولا تنجو منهم حتى من لم تتجاوز عمرها 6 سنوات. كما أكدت تعرض كثيرات للاختطاف والاغتصاب، فيما كثرت حالات الحمل لدى الفتيات الصغيرات ممن تخلفن عن حضور دروس منظمة اليونيسيف بعد تعرضهن للاغتصاب بحسب التقرير. وتشير مذيعة التقرير أن المخيم مفتوح أمام أي كان ليجول فيه مما يدخل الرعب بالأرامل واليتامى ممن قتل معيلهم، ومن فر من جحيم القتال يواجه جحيما أفظع في مخيم الزعتري الذي تكاد تنعدم فيه الخدمات من إنارة وماء فضلا عن ظروف الطقس الصحراوي القاسية. وجرى إحراق خيمة امرأة مع أطفالها لأنها رفضت مرارا عروض الزواج من قبل الرجال الذين يتصيدون فرائس لهم بحجة الزواج وهربت تلك المرأة السورية من المخيم بعدها إلى مكان آمن. ويستغل كثيرون من بعض الدول العربية الأخرى حال اللاجئين البائس للضغط على أهل الفتيات السوريات لقاء دفع ألف دولار فيما اعتبرت المذيعة ذلك بأنه زواج متعة يدوم أياما أو أقل. وينوه التقرير أن الأسلاك الشائكة تبدو خادعة في مستوى الأمان فالمعسكر مفتوح تماما أمام من يريد الدخول للخطف أو للزواج أو الاغتصاب مما دفع ببعض اللاجئين لتشكيل مجموعة حراسة لحماية النساء من المعتدين. ورغم أن المدعوة "أم مجد" التي تحدثت في التقرير على أنها "تساعد" على "التوفيق" بين زوجين لقاء أل دولار تدفع "للمهر"، إلا أن معدة التقرير أشارت لها بأنها بائعة رقيق أبيض، وقالت أم مجد إنها نادمة على الخروج من سوريا وتتمنى العودة مهما تكن الظروف. ويمكن مشاهدة التقرير على الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=R8NXd...layer_embedded