تمكن هاكر سعودي يدعى " wesker Hacker " مع مجموعة قراصنة الأنترنت العرب من أختراق عدة مواقع إلكترونية إيرانية وروسية وصينية ،خاصة بعد أن انضم إلى فريق الهاكر أعضاء من الجيش السوري الحُر، وأيضا آخرين ينحدرون من غزة في فلسطين. ويشتغل أفراد "الجيش الإلكتروني المجهول" يومياً على اختراق وتعطيل مواقع وإيرانية وروسية نُصرة لسوريا، ولكون هذه الدول تحديدا تقدم يد العون مباشرة أو بشكل غير مباشر للنظام السوري الذي يقتل يوميا شعبا أعزل إلا من إيمانه القوي بضرورة التغيير المنشود حيث يتم اختراق هذه المواقع الإلكترونية وتعطيلها، وبث صور لعدد من أفراد الجيش السوري الحُر، الكتائب المقاتلة، مع عبارات مساندة لهم من قبيل " لن ننساكم يا شهداءنا، أنتم في قلوبنا"، وتتصدر الصفحة المعطلة الآية القرآنية الكريمة "ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين". وأشار السعودي - الويسكر هكر - في أتصال هاتفي بحسب " صدى " أن مجموعته أستهدفت أيضاً مواقع امريكيه كون المسؤولين لديها متورطين بالمؤامره وهم يكتفون بالمشاهدة فقط مع أنه باستطاعتهم إيقاف سفك الدماء وتقديم العون للجيش السوري الحُر ووقف العنف والقتل وأجبار نظام الأسد على الرحيل . وصرح القرصان المغربي رضوان، وهو المتحدث الرسمي باسم "الجيش الإلكتروني المجهول "، لهسبريس إن إيران نالت حظها أيضا من سهام الحملة، حيث تم اختراق الموقع الرسمي للطيران الإيراني من طرف "الهاكر" أحمد السوري الذي التحق مؤخرا بالفريق. وتابع رضوان réd-zar بأن أعضاء "الجيش الإلكتروني المجهول " يعملون حاليا على استهداف بنك أمريكي كبير، سيتم اختراقه وتعطيله عن الاشتغال، لأن "أمريكا متورطة من رأسها إلى قدميها في بقاء نظام الأسد، وسيلان الدماء الطاهرة جراء التقتيل اليومي لأبناء الشعب السوري المكلوم". ويتألف طاقم "الجيش الإلكتروني المجهول " الذي يشتغل يوميا على اختراق عدد من المواقع التي لها علاقة ببلدان تناصر نظام الأسد من قراصنة عرب شباب، ينشط على الانترنت، ويدعم بطريقته الخاصة الثورة السورية، من ضمنهم الشاب محمد الحويطي من المملكه العربيه السعوديه ويكنى ب (wesker Hacker) و الشاب عبدالحق من المملكه المغربيه ويكنى ب (pro-psd ) والشاب علاء من جمهوية سوريا ويكنى ب (BOSRA ALSHAM ) والشاب أحمد من جمهورية سوريا ويكنى ب (Connect-r Syrian) والشاب عندنا من سوريا ويكنى ب ( connect-r-syria) والشاب الأردني ( Aldwiry Hacker ) ومازال القروب يستقبل عدد من طلبات الأنضمام.