ذكر عضو اللجنة التجارية في جدة الدكتور واصف كابلي، وفقا لصحيفة الشرق السعودية، أن السعوديين يتمتعون بقوة شرائية عالية، وبخاصة في المناسبات الاجتماعية، مثل الأعياد والإجازات الطويلة نسبياً، متوقعاً إنفاق أكثر من 22 مليار ريال خلال عيد الأضحى المبارك الحالي. وأوضح كابلي أن مبلغ ال22 مليار ريال يشمل إجمالي إنفاق الأسر السعودية في المناسبة، مشيراً إلى أن المبلغ لا يقتصر على الأسر التي تقضي العيد في الداخل فقط، وإنما يشمل أيضاً الأسر التي قررت أن تقضي العيد خارج البلاد. وأوضح كابلي لصحيفة الشرق، أن هناك عديداً من الأسر غادرت البلاد في الأيام القليلة الماضية لقضاء العيد في دبي أو شرم الشيخ أو غيرهما، بينما فضلت أسر أخرى التوجه إلى مدن المملكة، مثل المدينةالمنورة أو الشرقية أو الرياض، موضحاً أن نسبة كبيرة من عمليات الإنفاق تذهب في خانتي تأمين السكن من فنادق وشقق مفروشة وشاليهات وكذلك تأمين وسائل التنقل. وقدّر كابلي متوسط إنفاق الفرد الواحد في مدينة جدة أو الرياض ب300 ريال يومياً، بينما يزيد الإنفاق للشخص الذي يقضي الإجازة في الشاليهات أو يمكث في الفنادق داخل السعودية، ليصل إلى ألفي ريال يومياً، فيما يتجاوز حجم إنفاق المغادرين إلى دبي وشرم الشيخ وغيرهما ليصل لأكثر من ثلاثة آلاف ريال يومياً. ووصف كابلي عيد الأضحى بأنه موسم كبير، بلغ ذروته هذه الأيام، وقال: “أغلب الأسر تخرج من بيوتها للتنزه، ويقصدون محال الأكل والملابس والألعاب، وتستخدم وسائل مواصلات مختلفة، ويزداد إنفاقهم كلما زادت فترات التنزه"، مضيفاً أن “أغلب أصحاب المحلات والمسؤولين عن الخزينة يجدون تحدياً آخر النهار يتمثل في إيجاد مكان آمن يستطيعون وضع حصيلة آخر اليوم فيه"، داعياً البنوك إلى فتح أبوابها في مناسبة العيد للتجار، حتى يتمكنوا من إيداع أموالهم فيها حتى لا تكون عرضة للسرقة أو الضياع.