توقع تقرير صدر خلال الشهر الحالي عن مركز "كرديت سويس" للأبحاث المالية والاقتصادية ارتفاع عدد مليونيري السعودية من 46 ألفا في العام الجاري إلى 64 ألفاً بحلول العام 2017. ووفقاً لصحيفة "الوطن" ، كشف تقرير تحت عنوان "الثراء العالمي في 2012" ارتفاعاً في مليونيري العالم، حيث سيرتفع من 18 مليوناً في العام الحالي إلى 46 مليوناً بعد خمس سنوات، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة الأميركية احتلت المركز الأول من حيث عدد الأثرياء الذين تقدر ثرواتهم بالملايين، إذ سيصل عدد أصحاب الملايين فيها إلى 16.8 مليوناً خلال الخمس سنوات المقبلة وتبلغ نسبة الزيادة 53 بالمئة وذلك مقارنة ب2012. وأظهر التقرير تراجعاً كبيراً وملموساً في أعداد الأثرياء ببعض الدول، خاصة في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، مرجعاً ذلك للمشاكل الحالية في منطقة اليورو. أما فيما يتعلق بدخل الفرد السنوي، فقد قسم التقرير دول العالم لأربع فئات هي: الأمم الغنية، ومتوسطة الغنى، والمتواضعة، والفقيرة. وقال التقرير إن الأمم الغنية يزيد فيها دخل الفرد على 100 ألف دولار، وحددها جغرافياً بشمال أمريكا وغرب أوروبا وبعض الدول الغنية في كل من أفريقيا وآسيا. وحلت سويسرا في المرتبة الأولى حيث يصل دخل الفرد إلى أكثر من 470 ألف دولار سنوياً، ومن ثم أستراليا ب350 ألف دولار، تلتها النرويج ب330 ألفاً. وجاءت دول كفرنسا والدنمرك والسويد وبلجيكا وإيطاليا في مراكز متأخرة من ناحية دخل الفرد حيث يقدر ب200 ألف دولار. وجاءت السعودية والبحرين وعمان ولبنان وغيرها من بين الدول ذات الثراء المتوسط حيث يتراوح فيها دخل الفرد بين 25 و100 ألف دولار. وصنفت دول كروسيا والصين والبرازيل من بين الدول ذات الغنى المتواضع ويتراوح دخل الفرد في كل منها بين 5 و25 ألف دولار. أما الفئة الفقيرة فشملت بلدانا مثل بنجلاديش وكمبوديا ولاوس ونيبال وغيرها، حيث يعاني سكانها من قلة الدخل السنوي وذلك بمقدار يقل عن خمسة آلاف دولار.