تعيش أسرة الطفل حسين أحمد سعيد السعيد بمدينة القطيف، الذي فقد في ظروف غاضمة دون أن يعثر على أثر له منذ رجب "1427ه"، حالة من الترقب والأمل، وذلك بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن دوريات حرس الحدود بالمنطقة قد عثرت الأسبوع الماضي على أجزاء من "هيكل عظمي"، غير واضحة المعالم. وأكد أحد أفراد الأسرة أنهم ينتظرون ما ستستفر عنه التحقيقات ونتائج الفحص التي أجراها الطب الشرعي على الهيكل، مضيفاً أن مما يزيد الأمل أن المنطقة التي عثر فيها على الهيكل لم يتم البحث فيها باعتبار أنها قريبة من مركز حرس الحدود، وعند سؤال أفراده حينها إن كانوا شاهدوا طفلاً في المنطقة، أجابوا بالنفي، وفقاً لصحيفة "الحياة". من ناحيته، أوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن تقرير الطب الشرعي الذي يحدد إن كانت البقايا تعود لإنسان أو لحيوان، متوقعاً أن يصدر تقرير الطب الشرعي اليوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأجزاء التي عثر عليها وهي أجزاء من الجمجمة والذراع لا ترجح أن تكون لعظام بشرية. يشار إلى أن الطفل حسين السعيد والمعروف أيضا ب"مهدي" كان قد ذهب مع عدد من أصدقائه في رحلة على الدراجات إلى ساحل المدينة، وبعد أن أعياهم التعب توجهوا لإحدى المزارع لشرب الماء إلا أن مهدي رفض الدخول معهم، وبعد عودة زملائه لم يجدوا سوى دراجة مهدي ملقاة على الأرض.